الشأن العربي والدولي

الاجهزة الامنية للمحتل اثبتت فشلها داخل جغرافية إيران السياسية…!

يعكس اغتيال العالم النووي نظام الإيراني، محسن فخري زاده، ضعف القبضة الأمنية داخل(جغرافية)إيران (السياسية)وسهولة تجنيد الجواسيس لصالح أجهزة المخابرات الأجنبية، وفق مقال نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.

وبحسب الصحيفة، فإن “اغتيال فخري زاده يعكس تغلغل الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية داخل إيران على الرغم من هوس نظام طهران باتهام المدنيين الأجانب بالتجسس”.

إلى ذلك أوضحت أن “العمليات الاستخباراتية المتزايدة في إيران تدل على سهولة تجنيد الجواسيس لصالح أجهزة المخابرات الأجنبية، وهو ما سهله الاحتقان الداخلي المتزايد خاصة بعد قمع احتجاجات العام الماضي”.

وبعد اغتيال فخري زاده، بدأت الانتقادات الداخلية تطفو إلى السطح. وكتب محسن رضائي، سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني إلمحتل، في رسالة السبت إلى الرئيس، حسن روحاني، أن “استمرار مثل هذه الأعمال يشير إلى ضعف أجهزة المخابرات في البلاد”، مطالباً بإيجاد حل لمثل هذا الضعف.

من جهته، وجّه القائد السابق في الحرس الإرهابي الثوري الإحتلال الإيراني، حسين علائي، انتقادات لهذا الخرق الأمني الفاضح على الساحة الإيرانية. وقال في تصريحات، الجمعة، نقلتها وسائل إعلام تابعة لنظام الإيراني: “أكثر من 10 سنوات وإسرائيل تقوم بعمليات داخل جغرافية إيران السياسية، بما في ذلك اغتيال العلماء”، مضيفاً أن طريقة قتل فخري زاده، رئيس منظمة البحوث بوزارة الدفاع، تكشف أن “الهيكل العملياتي الإسرائيلي في إيران متطور للغاية، ويعتمد على معلومات دقيقة”.

بدورها، أدانت وزارة الدفاع الإحتلال الإيراني اغتيال العالم. كما توعد المستشار العسكري لخامنئي الإرهابي بالرد على العملية.

علي الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
٢٩ نوفمبر ٢٠٢٠

https://adpf.org

http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى