الإحتلال الإيراني وتكرار سيناريو الفيضانات المفتعلة في الأحواز المحتلة
يسعي نظام الإحتلال إلايراني من خلال أعادة سيناريو فيضاناته المفتعله في الأحواز المحتلة، كما نفذها في العام الماضي ألتي اغرقت خمسه وخمسين من المدن والقرى في شمال الأحواز المحتلة، ولكن فشلت الخطه الخبيثه بعد صمود ووحدة الشعب الأحوازي الباسل.
بعد يومين من هطول الأمطار، غمرت المياه جميع الشوارع والطرق والمنازل للمواطنين في مدن شمال الأحواز المحتلة، وذلك بسبب سياسات الاحتلال الإيراني وإهمال مرتزقة النظام في الأحواز تجاه البنية التحتية.
ويمارس النظام المجرم الإيراني شتى الطرق الإحتلالية للضغط على المواطن الأحوازي المتمسك بهويته وجذوره العربية، بحيث يواجه المواطن الأحوازي إلتميز العنصري، وإلارهاب الحقد الدفين منذ تسعة عقود إلى يومنا هذا، وقد ذاق الشعب الأحوازي أقصى ما يمكن أن يتخيله الإنسان من هذا النظام المحتل.
الكوارث المفتعلة في الأحواز، ذات المخاطر المميتة مثل الأمراض” جراء افتعال الإحتلال للكوارث مثل السيول المقصودة وحرق الاهوار واتلاف البيئة والأوضاع المعيشية عبر تكريث الفقر ونقصان المادة” وتفشي البطالة.
وفي الآونة الإخيرة أستغل النظام الإحتلال الإيراني فيروس ”کورونا” ضد الشعب الأحوازي، بحيث اثر بشکل سلبی علی حیاة المعیشیة، واغلب المواطنين الاحوازيين يعملون فی الاسواق و الاعمال الحرة، مما أدى إلى عطل المشاغل وارتفع نسبة البطاله، خوفا من أصابتهم بالوباء، لذلك اصبحت حیاة الاقتصادیة للمواطن الأحوازي فی أسوء حالتها من قبل النظام المجرم الإيراني.
علي الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
٢٩ نوفمبر ٢٠٢٠
