الشأن العربي والدولي

واشنطن تحمل النظام الإيراني مسؤولية خطف ليفينسون

فرضت واشنطن، الاثنين الموافق لرابع عشر من شهر ديسمبر، عقوبات على مسؤولين كبيرين في جهاز الاستخبارات الإيراني، محمد باصري، وأحمد خزائي.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض العقوبات على هذين العنصرين للنظام الإيراني للاشتباه بضلوعهما في قضية خطف الضابط السابق في مكتب المباحث الفدرالي “إف بي أي”، بوب ليفينسون، قبل ثلاث عشر عاما.

ويعمل بصري (٤٨ عاما) وخزائي (٦٠ عاما) الذي يعرف أيضا باسم قاضي أحمد، في جهاز الأمن والاستخبارات الإرهاب الإيراني إلمحتل.

وهذه أول مرة تحمل فيها الولايات المتحدة، النظام الإرهابي الإيراني، مسؤولية “خطف” الأميركي ليفنسون “ووفاته على الأرجح”.

وفقد ليفنسون في العام ٢٠٠٧ في ظروف غامضة.

وقال وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، في تغريدة عبر تويتر، إن الولايات المتحدة حددت اثنين من كبار المسوؤلين في وزارة الاستخبارات والأمن النظام الإيراني، المتورطين بخطف ليفينسون واحتجازه ووفاته.

وأكد أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن ملاحقة من له علاقة في هذا الأمر.

وأشار بومبيو إلى أن اختطاف ليفينسون واحتجازه واحتمال وفاته، هو مثال على قسوة النظام الإيراني وتجاهله لحقوق الإنسان.

وقالت العائلة إن قرار القاضي لن يعيد بوب إلى الوطن، لكنها تأمل أن يكون بمثابة تحذير ضد احتجاز نظام الإيراني المزيد الرهائن، مضيفة: “نحن نعتزم إيجاد أي طريق، ومتابعة جميع الخيارات، السعي لتحقيق العدالة لروبرت ليفنسون”.

وفي وقت سابق من هذا العام، صرحت عائلة ليفنسون أنهم يعتقدون أنه توفي في الحجز الإيراني، بناء على معلومات من المسؤولين الأميركيين، إلا أن النظام الإيراني(الإرهابي) زعم أن العميل السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي غادر البلاد “منذ سنوات”.

علي الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
١٥ ديسمبر ٢٠٢٠

https://adpf.org

http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى