عُدّ العرب في إيران مزيفين مرتين: مرة في سجن صغير ومرة أخرى في سجن كبير. في آخر حالة إعدام للعرب في إيران، في يوم الثلاثاء السابع من ديسمبر ١٤٠٢، قامت السلطات باعدام مواطن أحوازي يدعى هاني العاصي البوشهبازي بتهم سياسية وأمنية، دون مراعاة للمحاكمة العادلة. بعد أسبوع، في يوم الثلاثاء الرابع عشر من ديسمبر ١٤٠٢، وفي حين كان غضب العرب من هذا العمل الظالم يتصاعد، قام عشرات الآلاف من سكان طهران بأطلاق هتافات مهينة جنسية وعنصرية ضد الشعب العرب في استاد آزادي في طهران.
تشير هذه الهتافات إلى ظلم شديد ضد شعب يعاني من فقدان الأخلاق وعدم احترام حقوق الإنسان والشعوب الأخرى. ليس هذا فقط تجاوزًا وعنصرية ضد فريق رياضي من دولة جارة يلعب مع الفريق الإيراني، بل تجاوز وعنصرية ضد أي مواطن عربي يسمع هذه الشعارات البشعة في المنطقة المسماة إيران.
تعكس هذه الشعارات تعتيمًا داخليًا لشعب مفقود للأخلاق ولاحترام لحقوق الإنسان وتقدير الشعوب الأخرى. هذا ليس فقط اهانة لشعب عربي في جرافية إيران السياسية وفي الدول المجاورة بل لديه تاريخ يعود لسنوات عديدة حيث كانت ملاعب آزادي وملاعب أصفهان وكرمان شاهدة على ذلك في مباريات كرة القدم مع منتخبات قطر والإمارات وغيرها من الدول العربية.
المركز الإعلامي للثورة الاحوازية
السبت ٢٦/٠٥/١٤٤٥
