الشأن الأحوازي

تستمر الضغوط من قوات الاحتلال الايراني على محسن دریس بعد براءته

تمت براءة محسن دریس من تهمة المساعدة في جريمة القتل، لكن ضغوط وتهديدات قوات الأمن الإيرانية المحتلة زادت على وجهه وعلى عائلته.

كان محسن دریس أحد المعتقلين في نوفمبر ٩٨ خلال أحداث المجزرة في ميناء معشور التابع لإقليم الأحواز العربي المحتل، وبعد يوم واحد فقط من الإفراج عنه بكفالة وبراءته من تهمة القتل، تعرض من جديد لهجوم قوات الأمن. مصادر مقربة من العائلة أبلغت عن هجوم قوات الأمن على منزل محسن دریس بهدف ترويعه وعائلته.

في هذا الهجوم الذي نفذته الشرطة وجهاز المخابرات التابع للاحتلال الإيراني، تم تدمير ممتلكات المنزل وحتى تم إخراج والدة محسن الكبيرة السن وضعيفة بالقوة من المنزل وتعرضها لإهانات وتجاوزات لفظية من قبل أفراد الأمن.

وأضافت تلك المصادر أنه خلال الشهر الماضي الذي مر منذ إفراج محسن، تعرض مرارًا لضغوط وتهديدات لمغادرة المدينة ومنزله.

محسن دریس الآن، بالإضافة إلى رعاية ابنه ووالدته الكبيرة، يتحمل مسؤولية ثلاثة من أشقائه الأصغر سناً من عائلة دریس. هم وعائلتهم تحت ضغوط أمنية شديدة للهجرة القسرية وترك المدينة. كان محسن دریس، الذي كان في السجن في قضية غامضة ومفبركة تماماً منذ عام ١٣٩٨، قد عاد إلى عائلته الشهر الماضي بعد دفع الكفالة.

وفقًا لتصريحات السيدة فرشته تابانيان، المحامية التي تمثل إخوة دریس، تمت براءته من تهمة المساعدة في جريمة القتل ولكنه أدين بتهمة حيازة سلاح لمدة عامين في السجن. وبناءً على ذلك، تم الاحتفاظ به لمدة تزيد عن ثلاث سنوات عن المدة المحكوم بها في السجن.

المركز الإعلامي للثورة الأحوازية

الخميس ٠١/٠٦/١٤٤٥

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى