الأراء

(( مدي تأثير إنتفاضة تموز في الأحواز على الشعوب الغير فارسية لمواجهة المحتل ))

إن ثورة تموز الوطنية الأحوازية الذي قام بها عشرات الآلاف من الأحوازيين، تنديدا بسياسات القمعية المبرمجة اساسا، الذي يمارسها النظام الايراني الإرهابي منذ عقود ضد الشعب العربي الأحوازي المقاوم، ألا و هي من مخططات النظام الايراني لطمس الهوية العريقة العربية و تهجيرهم القصري من أرض آبائهم و اجدادهم و التغيير الديموغرافي في الاقليم و تفريس المنطقة و هيمنة سياساته و فكره المندثر و لايزال النظام الايراني مستمر و دؤوب في سياساته الإجرامية و انتهاكاته الارهابية ضد الشعب الأحوازي الأعزل و لازال النظام متعمد و متقصد  في إجراء جميع مخططاته الغير مشروعة و ضد البيئة و الانسان الأحوازي في ارض ألأحواز.

شح المياه في الانهر و الهور ظاهرة موجزة من تنفيذ سياسات المحاربة المتعمدة ضد العرب في الأحواز لان النظام الفارسي رسخ أبشع مخططاته لإمحاء و طمس الهوية العربية من خلال اجبار العرب للتعلم باللغة الفارسية في المدارس و منع التعلم باللغة العربية، منع إرتداء اللباس العربي في الادارات، توظيف رؤسا مستوطنين و فرس بدل العرب في أعلي مستويات في العمل و المراكز ذات حساسية و المصانع و المستشفيات و الجامعات و المدارس … النظام الفارسي، صادر جميع المسؤليات لنفسه و أهدافه و مشاريع النظام و حرموا العرب من  أبسط حقوقهم السياسية و الاجتماعية طبق برنامج ممنهج و استراتيجية إرهابية، حتي لاتكون للعرب الأحوازيين بصمة وجودية لإيثار روح العربية الوطنية في الأحواز.

إن الشعب العربي الأحوازي، من بداية الاحتلال الفارسي للأحواز إلي يومنا هذا،  قاوم العدو الإرهابي بكل مايملك من قوة و شعبية و بكل صمود و إيثار ردع العدو  و أفشل مخططات الانظمة البائدة الزائلة الزائفة و جعل لهم حدودا حتي لا يتطاولوا علي هويته و اصالته العريقة المتجذرة بقرون.

التاريخ يشهد للأحوازيين بأن الارض الأحوازية عربية و العرب هم من يملكها أولا و آخرا و حضارة عيلام في السوس اقوي دليل تاريخي و أحكم دليل عقليا ثبوتيا بأن الأحوازيين هم اصحاب الأرض و أصحاب التراث العيلامي و العربي و هم يمثلون أجدادهم بالكامل، بخطاباتهم و بلباسهم و بكلامهم و بعاداتهم و بتقاليدهم.

أرض الأحواز تملك خمسة أنهر من شمالها إلي جنوبها و شرقها الي غربها و ايضا تملك آلاف مؤلفة أبار من النفط و الغاز و البتروكيمياويات و الأراضي الخصبة و لكن شعب العربي الأحوازي محروم تماما من كل هذه الثروات بحيث أن معدل البطالة في الأحواز طبق احصائيات النظام الرسمية التي وصلت إلي خمسين نسبة مئوية و هذه القضية بالنسبة للثروات الطبيعية و الغير طبيعية في الأحواز أمر عدواني و خطير و أبناء الأحواز أساسا محرومين من كل هذه الثروات و بسب وجود هذا النظام الفاشي ويعيشون عيشة جدا صعبة.

 جعلوا مياهنا ملوثة و لوثوها بنفايات المستشفيات و المصانع الذي جعلوها تصب في انهر الأحواز حتي أصبحت أنهر سامة و خطيرة علي البيئة و صحة الإنسان و الحيوان و السمك و الدواب و الطير و …..

النظام الفارسي من خلال عقد اتفاقيةالمعروفة بصفقة إيران و الصين ٢۵ سنة علي أرض الأحواز كافة و باع الأحواز بنفطها و غازها و مياهها و بنيتها التحتية و المواني و جميع ما تملك الأحواز من ثروات الي الصين و روسيا حتي يتم  النظام المتغطرس علي السلطة باقيا و ليس لديه أي نوع من الشعور بالمسؤليه الإنسانية و أخلاقية بما يحصل في الأحواز لأن النظام الفارسي متبعثر من الداخل و منهزم و هو فقط يريد يبقي علي السلطة مهما تكلف الشعوب من مخاسير و ضغوطات و مخططات عدوانية و خطيرة جدا.

جرائم الملالي في الأحواز المحتلة لا تعد و لا تحصي، رغم وجود المياه الهائلة في الأحواز و لكن الشعب العربي الأحوازي بسبب بناء السدود القاتلة علي ألانهر، جعلوا من الأحواز منطقة محرومه تماما من شرب المياه الصحية و الحال يشربوا مياه ملوثه بحيث أنه يجب استخدام جهاز مصفاة المياه في البيوت حتي يستطيعون شري المياه و حالة القري في المياه أسوأ بكثير من المدن الأحوازية لان حياتهم كلها مبتنية علي المياه حياة المزارعين و حياة المواشي تعتمد علي المياه و تجفيف المياه هي أقسي أنواع المحاربة الذي يمارسها النظام ضد العرب الأحوازيين و ما هي إلا بمثابة مذبحة إنسانية و بيئية الذي تحصل حاليا في أرض الأحواز و التي تسببت بقتل كثير من المواشي و الأسماك و جعلت من الاراضي الخصبة، أراضي مالحة و مسمومة و غير قابله للزرع و العيش.

هناك مخطط عنصري و هو قطع تيار الكهرباء في الأحواز بسبب استخلاص العملات الرقمية في الأحواز لصالح الشريكات الصينية الذي تسبب قطع التيار و انهيار الحياة و موت الأفراد المرضي في المستشفيات بسبب قطع الكهرباء في المشفيات و المعاملة السيئة.

و كما أتي علي لسان احد المسولين في النظام أن اللجنة الأمنية القومية هي من أصدرت التراخيص لإستخلاص العملات الرقمية و قطع الكهرباء المتعمد في الأحواز.

قوة النظام الايراني ليس بقوة شعوبها(الشعوب الغير فارسية المحتلة) بل بقوة سلاحها الكيمياوي و النووي و الصواريخ الذي تزعم بإحاطته و لكن علينا جميعا أن لاننسي تلك التجارب التاريخية الذي أثبتها التأريخ أثباتا كاملا أن كل من يعتمد علي قوة السلاح و الذي يرهب الشعوب بسبب تملكه لتلك السلاح الغير مشروعة الذي يستخدمها النظام كذريعة تسليطية ضد شعوبه، بليلة و ضحاها كل ما يملك من قوة، تنهار و يصبح النظام صفر علي الشمال و يتذلل  تاريخيا و عصرا لأن كل من يريد إذلال الشعوب و التسلط الاجباري علي الشعوب، لابد من يوم تنكسه الشعوب و مسير الجور معلوم و واضح جدا و النظام المحتل الفارسي لامفر له من تجربة التاريخ البشري و يوما ما ستنهار بليلة واحدة كل ما يملك من سلطة و سلاح من أجل تزييف الحقائق واحتلال و اضطهاد الشعوب و الإرهاب و العدوان.

انتفاضة تموز الأحواز المحتلة أثبتت للنظام الفاشي، بأن الشعب العربي الأحوازي قادر تماما بذاته علي إسقاط نظام المحتل الايراني بالكامل. و هذا الإنجاز الكبير يأتي من خلال توحيد صوت الشعب العربي الأحوازي و يدل على وعي الشعب العربي بالكامل و يأتي من خلال عقود مقاومة و تطوير دور التنظيمات الأحوازية مع المناضلين في داخل الأحواز و تقديم آلاف الشهداء و الأسري القابعين حاليا في سجون الإحتلال الإيراني و هذا دليل علي أن المقاومة الوطنية حتي التحرير و التخلص من النظام المحتل الفارسي، أصبح أمرا مقدسا و يستحق الفداء و الشهادة.

 إن الشعب العربي الأحوازي استطاع توحيد صوت الشعوب المظطهدة معاه مثل الشعب الآذربيجاني الجنوبي و الشعب البختياري و التركماني و باقي الشعوب الأخري و هذا انجاز عظيم و تطور منبهر في طريق المقاومة و المواجة ضد المحتل و التي تستطيع الإطاحة بالمحتل بأسرع وقت مما يمكن و هذه الإنجازات 

فاجأت النظام  الايراني و سجل الأمر السياسي لدي الشعب العربي الأحوازي الذي يعتبر مبدئيا ضربة قاسية للمحتل و لهذا انتفاضة تموز أصبحت أم الثورات و الإنتفاضات للتخلص من عصابة الملالي و ميليشياتها في الدول العربية والشعوب الغير فارسية.

إن احتجاجات الأحواز في انتفاضة تموز ليست فقط بسبب شح المياه, بل أيضا بسبب التجفيف المفتعل فالأحوازيون يؤكدون أن النظام تعمد لتجفيف الأراضي لينفذ خطة التغيير الديمغرافي , فالسدود مليئة بالمياه وتكفي لعشرات السنين .

وأهم هذه السدود هي الكرخة ، الدز ، مارون كارون الأول والثاني والثالث بالإضافة إلى العقيلية (كتوند) و التي تهرب منها المياه إلى المدن الفارسية عن طريق شركات تابعة لجناح الحرس الثوري الإيراني الاقتصادي.

هذه الاحتجاجات ليست الأولى بل هي مستمرة منذ أعوام بين حين وآخر، من بداية الإحتلال التي كانت عام 1925 و ليومنا هذا عندما انتفضت الأحواز مطالبة بطرد المحتل و تحرير ارض الأحواز المحتلة. فيما الاحتجاجات اليوم اتسعت رقعتها لتشمل مدنا عدة انتفضت ضد نظام الملالي الذي احتلتها و حكمتها إيران منذ نحو مئة عاما ، شهدت فيها إيران إعدامات بالجملة وقتل واعتقالات واضطهاد وتهميش الأقليات، الظلم و الإرهاب و تطهير عرقي.

انتفاضة تموز الأحواز التي دعت منظمات عدة إلى منع استخدام القوة المفرطة في التعامل معها , أسفرت عن مقتل نحو ثمانية محتجين إلى جانب حملة اعتقالات لخلق الرعب في صفوف المتظاهرين وإجبارهم على الكف عن احتجاجهم .

وكانت منظمات دولية عدة قد طالبت إيران بوقف استخدام الأسلحة والذخيرة الحية ضد المحتجين، وبين تلك المنظمات، المركز الدولي لحقوق الإنسان، أدان نظام ايران في التجفيف للأنهار والتعطيش لتغيير الديموغرافيا في الأحواز العربية التي تعاني الفقر والتمييز والقمع، من قبل النظام الإيراني المحتل، جزء من محاولات النظام الإيراني البائس والمأزوم الأخيرة، خاصة سياسات تجفيف الموارد المائية وقطع المياه بهدف تهجير العرب، وهي السياسة التي يتبعها المحتل الإيراني، وذلك يأتي بتحويل مسارات أنهار الأحواز العربية، من خلال سدود تبنيها طهران منذ أعوام، تسببت مؤخراً «قطع المياه» بشكل كامل على أنهر الأحواز، منها نهر كارون، ونهر الكرخة، مما تسبب في قطع الماء عن الزراعة، بل حتى مياه الشرب، بعد نقل النظام الإيراني تلك المياه إلى أصفهان و يزد و المناطق المركزية.

على أثر العطش جراء التعطيش الإيراني، اندلعت احتجاجات الأحواز العربية، على خلفية شحّ المياه فيها بعد محاولات إيرانية لتجفيف الأحواز ودفع سكانه إلى الهجرة. الأحواز العربية التي ابتلعتها إيران، وتطلق عليها اسماء فارسية منها خوزستان، في محاولة لطمس هويتها العربية، بعد أن كانت تسمى عربستان باللغة الفارسية، ثم قلبت الحاء هاءً، فأصبحت الأهواز، بدلاً من الأحواز، ضمن سلسلة من محاولات طمس معالمها العربية، ومنع تداول اللغة العربية في شوارعها، ضمن سياسة التطهير العرقي في الأحواز، التي يعتبر العرب هم السكان الأصليين، ويشكلون الغالبية العظمى في  الأحواز، لكن النظام الإيراني يتعامل معهم بتمييز وقمع، كما اعترف وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو بقوله: «النظام الإيراني يعتقل مئات من الأحوازيين، من أبناء مجتمع الأقلية العربية في إيران، عندما يتحدثون للمطالبة باحترام لغتهم ومعتقداتهم الأساسية».

القمع والتمييز اللذان يمارسهما النظام الإيراني في الأحواز العربية، واجهه الشعب الأحوازي بمظاهرات واحتجاجات غاضبة وهتافات «بالروح بالدم نفديك يا أحواز»، «كلا كلا للتهجير». لكن القمع والرصاص كان مصير هؤلاء الغاضبين، فسقط عشرات القتلى والجرحى برصاص قوات النظام الإيراني.

الأحواز العربية الغنية بالماء والثروات، وخاصة النفط، إذ إن 85 في المائة من النفط الذي تبيعه إيران تستخرجه من الأحواز، التي ابتلعتها إيران عام 1925، حين خشيت بريطانيا من قوة الدولة في عربستان، فاتفقت مع إيران على إقصاء أمير عربستان وضم الإقليم الغني بالنفط إلى إيران، فإقليم الأحواز عربي الجذور والتاريخ والجغرافيا، ويعود وجود العرب فيه إلى عام 311 قبل الميلاد، فالأحواز إقليم عربي خالص، تم تناسيه.

النظام الإيراني يواجه غلياناً شعبياً محلياً، ليس فقط في الأحواز العربية، بل في طهران الفارسية، لأسباب معيشية بالدرجة الأولى، طالت لقمة العيش وسبله المختلفة بسبب غلاء الأسعار والتضخم المالي والسياسات الاقتصادية الفاشلة، والصرف على التسلح العسكري.

السلطات الإيرانية عبر السنين تعاملت مع الأحواز العربية المحتلة من الباب البوليسي القمعي، فأشعلت الإعدامات اليومية، وتعليق الأحوازيين الأبرياء على أعواد المشانق بلا أدنى درجات التقاضي والمحاكمة العادلة، مستخدمة شماعة «مندسين» و«مثيري شغب» و تحرريين و… من قاموس الحرس الإرهابي البسيج، لتبرير القمع والقتل، فقط لأنهم عرب و يرفضون الاحتلال الإيراني، ويطالبون الأمم المتحدة بحق تقرير المصير ، فالمطالبات بالانفصال أو الحكم الذاتي قديمة متجددة منذ عشرينات القرن الماضي. إن لسان حال الأحوازيين يقول؛ ستبقى الأحواز عربية، وحق تقرير المصير مطلب عادل لأهل هذا الإقليم المحتل، فالأحواز تبقي حرة عربية

إن قتل الحياة في الأحواز من قبل النظام الفاشي لازال مستمر و يطبق نظام المحتل الايراني منذ سنوات سياسة تجفيف الأنهار والتعطيش في الأحواز العربية التي تعاني التمميز والفقر والقمع، في إطار مخططاته لتغيير الديموغرافيا لهذا الإقليم ، بهدف تهجير أهلها من العرب، ومن هذه الإجراءات القاتلة للزراعة وللحياة، بناء سدود وحواجز للمياه وتحويل مساراتها لحرمان أبناء منطقة الأحواز المحتلة وإجبارهم على التهجير ، وقامت السلطات مؤخرا بقطع المياه بشكل كامل على أنهر الأحواز، منها نهر كارون ونهر الكرخه، مما تسبب في تدمير الزراعة لمئات الهكتارات، بل حتى مياه الشرب، بعد نقل النظام الإيراني تلك المياه إلى أصفهان. وطبقا لأرقام رسمية، تعاني مئات البلدات و القري في الأحواز من شح المياه، ولا تزال تؤمن حاجاتها الأساسية من خلال الاستعانة بصهاريج المياه. منذ أن بدأت أزمة المياه بفعل المحتل في بداية فصل الصيف، فقدَ آلاف المزارعين في الأحواز قطعانهم من الماشية والأنعام بسبب جفاف أراضيهم القاحلة، كما خسر آلاف العمال المزارعين والصيادين الذين مصادر رزقهم. ونفوق الأسماك والطيور والحيوانات البرية إلى جانب موت ملايين أشجار النخيل

ويؤكد أبناء الأحواز تمسكهم بحقوقهم في مناطقهم، وتصديهم لمحاولة طمس هويتهم العربية، ضمن سياسة التطهير العرقي التي يمارسها المحتل ، حيث يواصلون مظاهراتهم واحتجاجاتهم الغاضبة وهتافات «بالروح بالدم نفديك يا أحواز»، «كلا كلا للتهجير» رغم القمع والرصاص الذي تواجهه الثورة وسقوط عشرات القتلى والجرحى، في الوقت الذي يواجه فيه النظام الإيراني غلياناً شعبياً واسعا من كافة التيارات المعارضة، ليس فقط في الأحواز العربية، بل في طهران لأسباب معيشية وتدهور فرص لقمة العيش وسبله المختلفة وغلاء الأسعار والتضخم المالي والسياسات الاقتصادية الفاشلة، وهدر أموال الشعوب الغير فارسية المحتلة على التسلح العسكري غير المبرر، وعلى تمويل الميليشيات الإرهابية التي يعدها نظام الملالي والحرس الثوري أذرعة له لتقويض أمن العديد من الدول بسياسة نشر الفوضى والحروب الأهلية والتغول السياسي وتهديد استقرار المنطقة وحركة الملاحة البحرية العالمية

سياسة تجفيف الانهر بعد فشل سياسة الفيضانات المفتعله في الاحواز، مخطط إرهابي.

بعد فشل النظام الايراني الارهابي في سياسة الفيضانات المفتعله، الذي حاول من خلالها ان يقوم بتهجير جماعي، عادت السلطات الايرانية مرة اخرى بتجفيف الانهر و استهداف البنية التحتية الاقتصادية و الزراعية في الاحواز لاكراه الاحوازيين على الهجره من قراهم و اراضيهم .

ان سياسة التهجير الجماعي التي خططت لها السلطات الايرانية في الاحواز عبره فتح منافذ السدود على المدن و القرى العربية في الاحواز بلتحديد واجهت مقاومة و رفض شعبي في كافة المناطق المتضررة جراء هذه السياسة العدوانية ما ادى الى فشل ذلك المخطط .

بعد مضي شهرين من تلك الجريمة عاودت سلطات المحتل الايراني بتجفيف الانهر مرة اخرى  عبر مشاريع سرقة و تحريف مجرى مياه الى خارج الاحواز  لتستمر بسياسة التفقير و التهجير في الاحواز.

في الوقت الذي تنادي المنظمات الاممية في دول العالم للمساهمه في مكافحة  ازمة المجاعة العالمية, تقوم السلطات الايرانية بتدمير ملايين الهكتارات من اراضي الزراعية الخصبة الامر الذي يؤجج تلك الازمة في الاحواز.

و وفقا للقوانين الدولية و الانسانية ان اى عملية التهجير جماعي و استهداف البنية المعيشية من خلال خلق ضروفا معيشية صعبة من قبل السلطات هي إبادة جماعية.

وتبقي الأحواز حرة عربية

سيد علي الطباطبايي

عضو الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى