المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية يدين مؤامرة الإحتلال الايراني ضد اموال ابناء شعبنا الاحوازي
يستمر النظام الإيراني و عناصر الاحتلال في الاحواز الذين أصبحوا محترفين في سرقة اموال الناس حتى وصل هذا الى لقمة عيشهم وسلبهم لأموالهم، و في ظل هذه السلطة العصابية المجرمة التي أصبحت خطر و عار على جبين الإنسانية ، كما يعترف العالم، تتم عملية نهب منظم عبر «تشريعات» غير قانونية لسرقة أموال الشعب. و برزت هذه المرة من خلال مشاريع وهمية بأخذ مبالغ معينة أمام اعطاء نسبة خمسة في المائة تحت تعريف الاستثمار في البورصة العالمية و العملات الرقمية و أسواق المال في حين ان الجميع يعرف ان هكذا مشاريع تحتاج الى عوامل تأهيلية لاسيما قرر النظام الايراني في جميع انحاء إيران قبل فترة إجرام تعدين عنصر البيتكوين و معاقبة التعامل و التدوال بتلك الطريقة.
وحول اصرار النظام الإيراني على سرقة أموال الشعب الاحوازي وتحت مسميات كثيرة وخاصة فيما يجري ان هناك تركيز خاص فقط على منطقة الأحواز العربية مما يدل على مؤامرة جديدة لسلب اموال ألشعب الاحوازي في عملية قديمة تتجدد بين الحين والآخر، بشكل ممنهج كما حصلت حالة مشابهة في عام ٢٠٠٥ بعيد أنتفاضة ألشعب الاحوازي في ١٥ نيسان الخالدة و الذي حاول النظام الايراني ان ينتقم من ابناء شعبنا الاحوازي و استهدف عنصر المال مما خلق كارثة في المجتمع الاحوازي أنتجت نوع من الاشتباكات القبلية بين ابناء الشعب المنهوبة اموالهم و عناصر الاستخبارات الموالون للنظام كما حصلت حالة من انكماش اقتصادي خطير تركت تأثيرها السلبي على الواقع المعيشي في الاحواز حتى يومنا هذا.
بناءً على هذا يطلب المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية من كافة ابناء شعبنا الاحوازي مواجهة هكذا مشاريع و كشف و فضح جرائم الارهاب الايراني في الاحواز ثم يناشد المجلس المجتمع الدولي على التدخل الفوري و ايجاد حلول لمواجهة سياسات الاحتلال الايرانى في الاحواز.
المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية
٩ مارس ٢٠٢٢
