شارع معين بمدينة الأحواز عام 1932- بعدسة المستشرق الامريكي- الألماني اريك اف اشميث
شارع معين بمدينة الأحواز عام 1932- بعدسة المستشرق الامريكي- الألماني اريك اف اشميث.
هذه كانت دولة الاحواز العربي في اوج ازدهارها وهي في ذلك التأريخ وما قبله *
في الوقت الذي لم تكن في دولة في ذلك الوقت *
ولا حتى الخليج لم تكن فيه دول وكانوا عرب ً بسطاء عايشين في امن وسلام بفضل الحماية التي وفرها لهم الاسطول العربي الاحوازي الكعبي،
وانظر الى الاحواز اليوم ، بلد محتل من أنجس خلق الله واقذرهم الفرس المحتلين ، بفضل التأمر الدولي والاقليمي ، والمحلي ،
فهل من عودة ً الى الحرية والكرامة يا شعب الاحواز ؟
من الذي يعرقل عودة الشرعية لدولة الاحواز العربي ؟
اولاًء: العرب من دول الجوار، !، لا يريدون للأحوازيين ان تكون لهم دولة كبيرة ممتده من عيلام الى باب السلام تقريبًا 2500 كيلومتر طولًا ، تعادل امتداد الضفة الغربية للخليج العربي ، بمساحة ، 375 إلف كيلومتر مربع ، تعادل فلسطين 18 مرة، و ظنا من دول الخليج العربي ودول الجوار ، إن هذه الدولة إن قامت سوف تشكل خطر عليهم ، وهذا التفكير خطاء ، كان المفروض ان يفكروا بإن هذه الدولة ستكون درعًا لهم من خطر المد الفارسي ، الذي استطاع بغفلتهم احتلال العراق وسورية ولبنان ، وها هو في صنعاء اليمن وعلى مشارف الجزيرة العربية والخليج العربي ، ألا ينظرون كيف إن ايران وضعتم او جعلتهم بين فكي كماشة ، من الخليج الى اليمن ، أليس هذا هو خطرًا برأيكم، ؟!
ثانياً : إن بعض الاحوازيين من اول خدعة ما يسمى بفتوى الجهاد ، وبعمالتهم للمحتل ، وخيانتهم وغدرهم بإخوانهم الاحرار ومناضلين الاحواز ، اطال عمر الاحتلال الى ما يقارب ل97 عام ، والسبب غياب قيادة وطنية احوازية موحدة نظيفة وقوية داخل الوطن الاحواز العربي، لو كان في قيادة احوازية
توجه شباب المقاومة الشعبية والعمليات الفدائية للضرب على ايدي العملاء والخونة ، وتأديبهم وردعهم عن التخابر مع سلطات الاحتلال الفارسي ، وتأديب المستوطنين غير العرب المواطنين الشرعيين الاحوازيين ، لكان استطاع الاحوازيين الانتصار في حربهم ومقاومتهم ضد سلطات الاحتلال الفارسي ، ولكان وصلت المقاومة الى نتائج ، توصل ملف القضية الاحوازية الى المحافل الاقليمية والدولية ، ولكن مدام إن هنالك عملاء وخونة على الساحة الاحوازية تعرقل مسيرة النضال الوطني الاحوازي سوف لن تصل الى اي نتيجة ولن تصل الى هدفها وهو تحرير الوطن والانسان العربي الاحوازي ، وعلى الاحوازيين أن يحررا ساحة النضال من العملاء والخونة ، حتى يؤمنوا ظهورهم من خنجر غدر الخيانة وخنجر غدر العملاء ،ومن ثم يحاربوا ويقاوموا المحتل ، والمستوطن الفارسي الغاشم الدخيل على الاسلام وعلى شعبنا ، المستوطن ليس منا وليس له في وطننا الغالي اي علاقة غير التخابر مع العدو لضرب مقاومة شعبنا العربي الاحوازي ،،
تقبلوا رفاق درب النضال تحياتي واحترامي لحضراتكم،
عاش الاحواز حراً عربيًا ، المجد لكل شهدائنا الابرار ، والحرية بأذن الله لأسرانا ومعتقلينا الشرفاء ،
2022.04.20
كاتب ومرسل المقال: ابو يوسف الاحوازي
