الأحداث التي عاشها الشعب الفارسي والشعوب الغير فارسية خلال الأعوام الماضية، ومنها اقتحام
مهاجع السكن الداخلي للطلاب في الجامعة، ومنازل عامة الناس، والدماء الزكية التي
سالت في الشوارع، والجرائم التي ارتكبها النظام المجرم الارهابي في مراكز التحقيق والاعتقال مثل كهريزك_ كارون_ سبيدار_شيبان. وغيرها بحق النشطاء السياسيين والاجتماعيين والمثقفين وعدد كبير من الفرس و الشعوب الغير فارسية الشرفاء، هي جميعاً بحق، من أشد الصفحات سواداً في تاريخ و من أجل هذا، ينتظر الشعوب الغير فارسية ومنهم الشعب الفارسي من نخبهم السياسية و الممثلين و الفنانين و الرياضين، أن يضعوا جميعاً كل إمكانياتهم للنهوض بهذه المهمة التاريخية إزاء شعوبهم، وأن يوسعوا نطاق الاحتجاجات.في جغرافية ماتسمي ايران والأحواز تنضم الي بركان الثورة الشعبية للشعوب الغير فارسية والشعب الفارسي.
تواصل بركان الثورة الشعبية في كل مدن جغرافية ايران السياسية، بخروج مظاهرات حاشدة، أمس الجمعة، إلى شوارع الأحواز، وأردبيل مرددين الموت للديكتاتور والمرأة الحياة *الحرية
هل تهدأ إيران أم ستزداد الاحتجاجات والمظاهرات؟ تقول التقارير أنه حتى الآن ، لم تستطع القوات القمعية للنظام قمع انتفاضة الشعب على مستوى ما یسمی ایران ، وقد يؤدي ذلك الأمر اندلاع ثورة شاملة للشعوب الغير فارسية لاسقاط النظام أو حرب الأهلية.
