الشأن الأحوازي

معاناة الشعب الاحوازي عقب كارثة الأجواء الملوثة!

 

يُعاني الشعب الأحوازي في ظل سياسات الإجرامية الإيرانية في الأحواز المحتلّة من أنواع الكوارث البيئية ألتي يتعمد بها الاحتلال استمرارًا لإجراءات التعسفية بحق الشعب، و تنقسم هذه الكوارث ويختلف نوعها ونسبة الأضرار التي تنتج عنها في أنحاء القطر المُحتل.

 

تلوث كيميائي

 

تلوث الكيميائي من العوادم الصناعية و يخرج من المصانع و الشركات البتروكيماويات الهائلة بعدما تم بناءها في مركز المدن الأحوازية و سببت تلوثاً بيئياً عظيماً و ينتشر هذا التلوث في الهواء و في مجاري مياه الصرف الصحي.

 

تلوث إشعاعي

 

تلوث الإشعاعي، هو يتسرب من مصادر الغازات الطبيعية، الصناعة و الزراعة، و محطات الطاقة النووية ألذي يقوم الاحتلال بإجرائها وهذا التلوث  يعد من اخطر أنواع التلوث في أنحاء العالم في عصرنا، إضافة إلي الأمطار الحمضية عقب هذه الكارثة البيئية حين نزولها تأتي أمراض التنفسية و القلب و يلجئ المواطن في كل مرة إلي المستشفيات.

 

تلوث الهواء

 

تلوث الأجواء و الهواء المسموم ألتي تسبب أضرارا كبيرا للكائنات الحيّة بعدما تم تحريف مجري الأنهر الأحوازية إلي المحافظات الإيرانية وتم تجفيف الأراضي الخصبة علي خلفية سياسات الهمجية و الممنهجة من قبل سلطات الاحتلال لتغيير ديموغرافية الأحواز وتهجير الشعب الأحوازي من أراضيهم و جلب المستوطنين الفارسيين وعقب ذلك يلقي مصرع عدد كبير من الأحوازيين يوميًا علي أثر هذه الأزمة المتعمدة في ارجاء الاحواز المحتلة ، فضلاً عن الأمراض القلب و الأوعية الدموية، وأمراض التنفسية “الربو”، و أنواع الأمراض المستعصية و الأمراض الأخرى.

 

و نقلت مصادر المركز الإعلامي للثورة الأحوازية أن في يوم الجمعة الماضية الموافق لسادس عشر من شهر فبراير الجاري أعترف النظام الفارسي علي لسان نائب القائد الإيراني المجرم “علي خامنه اي” في مدينة الأحواز العاصمة، ان كارثة الهواء السام و الاجواء الملوثة يأتي عقب انتقال مياه الأنهر و تجفيف الأهوار الأحوازية بحيث اصبحت الأحواز من اكثر المناطق تلوثاً في العالم.

 

18.02.2018

www.ADPF.org

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى