الشأن الأحوازي

سلطات الاحتلال الفارسي تنفذ عملية إعدام بحق الأسير حسن عبيات

بيان نعي
﴿ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾
سلطات الاحتلال الفارسي تنفذ عملية إعدام بحق الأسير حسن عبيات
تزف الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية الى جماهير شعبنا الأحوازي المقاوم الشهيد القائد حسن جلاو عبيات ابوطه( ۴۴عامًا ) أحد قيادات الجبهة في ميدان المعركة مع العدو المحتل الذي ارتقى في عملية إعدام يوم أمس في مدينة الأحواز العاصمة .
تحية الصبر والصمود لأهل الشهيد والى الجبهاويين و شعبنا الأبي المرابط وتحية العز والاباء لكل الثوار الابطال في ساحات المنازلة مع الاحتلال الايراني المجرم ونؤكد أن الجبهة ستزداد عزيمة وارادة وتضحي بالغالي والنفيس من اجل الاحواز وتحريره وستواصل درب الشهداء الذين سالت دمائهم الزكية فداء للوطن والشعب
ایها الاحوازیون الاشاوس
ايها الاشقاء والاصدقاء
استيقظ شعبنا العربي الاحوازي و مدينة الحميدية الباسلة على خبر إعدام الأسير حسن عبيات الذي تم اعتقاله بمعية ابطال خلية تابعة للجبهة عام ٢٠١١ و خلال ١١ عام من السجن تعرض للتعذيب الوحشي الجسدي و النفسي في زنزانات العدو الايراني الحاقد وها هو اليوم في العشرين من فبراير ٢٠٢٠٣في الوقت الذي يتظاهر ابناء شعبنا في العاصمة بروكسل ويهتفون بالروح بالدم نفديك يا احواز يلتحق بركب الشهداء الأحرار خالدا مع شهداء الثورة الاحوازية و الصديقين والأولياء .
يأتي هذا العمل الجبان ضمن سلسلة من جرائم العدو الايراني بحق الأحواز وشعبه لاسكات صوت الحق الذي ينادي بالتحرير والاستقلال الذي طال أكثر من تسعة عقود من النضال والمقاومة والصمود، لكن بعد كل جريمة يرتكبها العدو الايراني بحق الاحوازيين يزدادون عزيمة وإصرار على مواصلة الكفاح من أجل الحرية والكرامة واستعادة الأحواز دولة حرة عربية مستقلة رغما على انوف العدو الايراني المجرم.
ان الاحواز وشعبه المقاوم المناضل وابنائه البواسل في كل الساحات يواصلون معركتهم العادلة بوجه الشوفينية الفارسية الحاكمة في طهران والمعارضة الذين يعادون ويرفضون حق الاحواز في الحرية والعيش الكريم و بكل شجاعة يعلنون للعالم اجمع ان قضيتنا قضية انسانية عادلة وشعب يكافح من اجل الاستقلال والحرية والسلام ولا تثنيهم ارهاب الدولة الايرانية المجرمة و لا تثنيهم لومة لائم و لا يتراجعوا قيد أنملة عن أهدافهم الوطنية السامية التي رسمها لهم الشهداء بدمائهم الزكية.
يا أبناء شعبنا المقاوم المناضل
يا من سطرتم ملاحم بطولية لا مثيل لها في تاريخ الثورات ومقاومة الاحتلال طيلة قرن من المنازلة في ساحة الكرامة والعزة، و عجز العدو من اركاع عزيمتكم وثني ارادتكم الفولاذية أمام جبروتهم وقساوة الحياة وتقدمون كل يوم قربان لهذا الوطن الحبيب السليب و انتم تزفون الشهيد بالتهليل والأهازيج الوطنية والذي يشهد لكم العدو بمرارة ويشهد لكم الصديق بفخر واعتزاز.
أيها الاحوازيين الشرفاء
في الوقت الذي نزف بطلا من ابطال شعبنا شهيدا
ها نحن في مرحلة من مراحل المعركة المصيرية الحساسة التي خضناها منذ عام 1925 مع الاحتلال لنيل الحرية والعزة والكرامة، العدو الايراني يمر بايامه الاخيرة من حياته السوداء القذرة، ها نحن و في معركة حاسمة في ميدان المعركة وفي ميدان السياسة مع الفرس العنصريين بكل وجوههم وكياناتهم الذين يريدون أن يمحوا تاريخنا وهويتنا ولغتنا العربية، يجب على شعبنا وثوارنا الأبطال اليقظة والجهوزية الكاملة في كل المدن الاحوازية وان نكون متوحدين متراصين الصفوف في مرحلة ما بعد السقوط ونناشد القوى الوطنية الاحوازية بكل اسمائهم أحزاب ومستقلين ونشطاء وشعراء وكتاب ومثقفين في المهجر توحيد الجهود والرؤى في مواجهة خطر العدو الايراني المتمثل في السلطة و المعارضة العنصرية الذين يريدون اقصائنا واقصاء الشعوب غير الفارسية في الحراك المتواصل على قدم وساق مع المجتمع الدولي لمرحلة السقوط ومابعد سقوط النظام الارهابي الايراني وإيهام دول العالم ان في ايران شعب واحد وهم الفرس، فيجب علينا ان نكون ليوث في هذه المعركة السياسية حتى نكون رقم صعب في المداولات والنقاشات الدولية التي تحاول ان تعرف ماهو البديل لنظام الملالي وناخذ حقنا بقوة ودون التنازل عن اهدافنا الوطنية السامية.
أيها الأحوازيون الابطال
إننا في الوقت الذي نقف شامخين بوجة المحتلين والمعارضة الفارسية العنصرية نؤكد من جديد على العهد والقسم ان نسير على طريق الشهداء و الاسرى و لا نحيد و لانقايض حتى تتحقق اهداف الشهداء و الاسرى و تعود الاحواز دولة حرة عربية مستقلة ، يرونها بعيدة ونراها قريبة
عاشت الأحواز حرة عربية
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
الحرية لاسرانا الابطال
والعزة لشعبنا المقاوم الصامد
الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية
٢١ شباط – فبراير٢٠٢٣

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى