الشأن العربي والدولي

مطالب شعبية في إيران بتحرك أميركي ضد نظام الملالي

أدانت الأمم المتحدة في تقريرها الأخير إيران وطلوعها في دعم المليشيات المسلحة في المنطقة، حيث قدمت الولايات المتحدة بناءً علي تقرير الأمم المتحدة أدلة لا تترك مجالاً للشك بشأن تجاهل إيران الصارخ لالتزاماتها تجاه الأمم المتحدة، ودورها في انتشار الأسلحة واستخدمها في أغراض زعزعة المنطقة والإتجار بها وتسليمها للميلشيات المسلحة لإشغال الفتن”، حيث أكّد تقرير الأمين العام الأخير بشأن قرار مجلس الأمن 2231 استمرار إيران لسلوكها التوسعي والمزعزع للاستقرار في المنطقة العربية، وتأجيجها للصراع في اليمن”.

هتلر طهران

وحول هذه الإدانة الصارخة والواضحة ضد النظام الإيراني الصفوي التوسعي والتدخلات السافرة في العالم العربي، قال رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع إعادة الشرعية لدولة الأحواز د.عارف الكعبي: يعد القرار الأممي الصادر من الأمم المتحدة بشان إيران وانتهاكاتها للقانون الدولي وتدخلها في اليمن قرار صائبا بعد أن أشغلت إيران المنطقة بحروب وتدخلات ﻻ محدودة تأتي من خلال مخططاتها القديمة الحديثة لأحداث توترات مستمره تنتج منها احتلال لدول ومشاغلة المنطقة والعالم بشكل مباشر حيث أثبتت الوقائع والأدلة على تزويد إيران لمليشيات الحوثيين الإرهابية بالأسلحة والصواريخ التي تستخدم بزيادة زخم التواترات والحروب حيث أطلقت العديد من الصواريخ الإيرانية الصنع على المملكة من قبل الحوثيين وإنها هي من تبقي المنطقة متأججة ومشتعلة.

وأضاف إن الطرح التي تقدمت به مندوبة أميركا في الأمم المتحدة نيكي هايلي بتشكيل تحالف دولي للتصدي لإيران

جاء متوافقا مع طبيعة التحدي والأفعال الإيرانية المستمرة على المستوى الإقليمي والدولي وهذا يؤكد أن إيران هي المزعزع للأمن والسلم الدوليين، مؤكداً أننا في الوقت الذي نؤيد مثل هذه القرارات نؤكد على أن القرارات وحدها ﻻ تكبح جماح إيران ومخططاتها وان تشكيل التحالف الدولي بات ضرورة للتصدي إلى إيران بشكل مباشر على أن يكون التحالف على شاكلة التحالف الدولي الذي تشكل لمحاربة الحوثيين وداعش كما أننا نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأميركية بدعم الشعب الأحوازي في نضاله ضد هتلر طهران وضرورة اعتباره جزء مهم من المواجهة أو أي تحالف دولي حقيقي بسعي إليه المجتمع الدولي وتوفير الحماية له واﻻبتداء من هذه النقطة المحورية.

صافرة إنذار

وأضاف أمين عام الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية صلاح أبو شريف الأحوازي إن السياسات التوسعية الإيرانية في المنطقة وتدخلها العسكري المباشر واحتلالها للعراق وسوريا واليمن ولبنان ودعمها المعلن للتطرف والإرهاب في دول الخليج العربي وتزويدها المليشيات الحوثية بالصواريخ الباليستية وإصرارها على مشروعها النووي العسكري وانتهاكها للاتفاق النووي خمسة زائد واحد بعد تصدير وتزويد السلاح للإرهابيين والمليشيات المتطرفة، أصبحت إيران تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي والمعابر الدولية الهامة خاصة في مضيق باب السلام والبحر الأحمر وما إطلاق الصاروخ الإيراني الصنع من قبل الحوثيين على المملكة وادعاء الحوثيين بإطلاق آخر على الإمارات المتحدة العربية الشقيقة إلاّ صافرة إنذار تلقفتها الولايات المتحدة الأميركية أن الدولة الإيرانية تجاوزت كل الخطوط الحمراء خاصة وان الولايات المتحدة وحلفاؤها تفرقوا من معاركهم مع الإرهاب الداعشي المدعوم من إيران في العراق وسوريا وهم الآن يتخوفون من إرهاب المليشيات الإيرانية التي تمارس السياسات الإيرانية مباشرة في العديد من الدول وتهدد استقرارها وامنها وسيادتها.

تدخل دائم

من جانبه قال الأمين العام السابق للجبهة العربية لتحرير الأحواز العربية محمود الكعبي إن هذا التصريحات القوية التي صدرت مؤخرا ضد نظام الملالي في طهران من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية نباركها ونؤيدها ونساندها، وربما هي صحوة ضمير متأخرة جدا، علما بإن الجميع يعلم بإن مشاكل المنطقة كلها منذ الثمانيات هي بسبب السياسة الإيرانية الصفوية التوسعية، منذ مجيء الخميني واستلامه السلطة، وإعلانه تصدير الثورة الخارج، والمنطقة العربية تعاني من الطائفية وإشعال الحروب المذهبية، ودأبت إيران على العمل على التدخل ضد المناطق العربية ومنها، العراق ولبنان وسوريا والبحرين واليمن، فأصبحت تعلن حربها وتغذيتها الميليشيات الطائفية الخطرة، وتدعمها إيران بالسلاح والمال جهرا وعلنا، وأطلقت الصواريخ على العواصم العربية من قبل عملائها وأذنابها، ونظام الملالي يعلنها صراحة أنه أستولى على عدة مدن عربية ولا يخشى ذلك، ولا يحتاج الأمر إلى وثائق ودلائل وفحص صواريخ ومؤتمرات وندوات؛ لأن إيران ضالعة في دعم الإرهاب والمخربين والمتطرفين في أكثر من جهة.

وضع تهدئة

فيما اعتبر نائب رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز عادل صدام إن هذا القرار وغيره لتهدئة الوضع المتأزم في المنطقة، وإن كان المواقف ضد أيران حقيقية لرأيننا تحرك أمني وسياسي وإعلامي لدعم الشعوب غير الفارسية وفي مقدمتهم الأحواز المحتلة، الذي نشاهد تحرك شعبي عارم على اثر اغتيال الشهيد الرمز أحمد مولى رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى