الشأن العربي والدولي

نظام الإيراني إلمحتل يقمع حرية المعلومات

قالت منظمة فريدوم هاوس في تقرير جديد صدر، الأربعاء، إن حرية الإنترنت تراجعت للعام العاشر على التوالي، حيث تستخدم الحكومات في جميع أنحاء العالم جائحة كورونا “كغطاء” لتوسيع المراقبة عبر الإنترنت، وقمع المعارضة، وبناء أنظمة تكنولوجية جديدة للسيطرة على المجتمع.

وذكر التقرير السنوي، الذي تصدره المنظمة المعنية بمراقبة حقوق الانسان ومقرها واشنطن، أن السلطات في عشرات الدول تحججت بجائحة كورونا لتبرير زيادة المراقبة على الإنترنت واستخدام تقنيات جديدة كان ينظر إليها في السابق على أنها “تدخلية للغاية “.

ويشير التقرير إلى أنه نتيجة لذلك، ساءت حرية الإنترنت في 26 دولة من أصل 65 شملها التقرير، بينما حققت 22 دولة فقط تقدما في هذا المجال، فيما يعيش نحو 20 بالمئة فقط من أصل 3.8 مليار شخص يستخدمون الإنترنت، في بلدان بها شبكة مجانية.

وأكدت أن في(جغرافية)إيران(السياسية)، أمرت السلطات(الإحتلال الإيرانية) بإغلاق شبه كامل للشبكة العنكبوتية في أعقاب موجة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في نوفمبر 2019.

وقال التقرير إن السلطات واصلت اعتقال ومقاضاة الصحفيين والنشطاء(من شعوب المحتلة) والمواطنين بسبب المحتوى المنشور على الإنترنت، كما حظرت الوصول إلى المواقع الإخبارية المستقلة وعدد من وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الاتصال، وعطلت الوصول إلى الإنترنت خلال الأحداث الحساسة سياسيا، مستفيدة من سيطرتها المستمرة على البنية التحتية للإنترنت.

وقال رئيس منظمة فريدوم هاوس، مايكل أبراموفيتز، إن “وباء كورونا زاد من اعتماد المجتمع على التقنيات الرقمية في وقت أصبح فيه الإنترنت أقل حرية”.

وأضاف “بدون ضمانات كافية للخصوصية وسيادة القانون، يمكن بسهولة إعادة توظيف هذه التقنيات للقمع السياسي”.

علي حرداني بور الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org
http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى