الشأن الأحوازي

النظام الايراني و الرعب الداخلي

في الوضع المتدهور اقتصاديا وسياسيا وحتى عسكريا في ايران بات النظام الحاكم في طهران خائفا حتى من ظله و خصوصا في المناطق المحتلة من قبل ايران الذي يسكنها الشعوب الغير الفارسية باتت هذه المناطق تشكلرعب للنظام الايراني يخيفه فلا يمر يوما حتى نرى الاعتقالات بصفوف الشباب الثائر حتى بات النظام مشوشا لا يستطيع ان يتعامل الا بالرصاص فقبل يومين صوب رجال الانظام اسلحتهم تجاه احد الشباب الاحوازي و تم قتله بسبب انه لم يمتثل لأوامر العسكر بالوقوف لعدم انتباه الشباب لإنذار الوقوف من قبل العسكر الايراني فاصبح كل من لم يمتثل لأوامر العسكر وان لم يكن له ذنب هدفا لرصاص رجال النظام الذين يرون الجميع انهم متهمين و يشكلون خطر عليهم.

فالنظام الايراني متيقن انه سقوطه بات لا شك فيه فصار لا يثق حتى بمسؤوليه كما نرى يتساقطوا واحدا تلو الاخر و فكل فترة يقدم احد المسؤولين على الاستقالة من منصبة يعتقد بذلك انه بعيد عن المحاسبة عند اسقاط النظام و لن يلاحق و هناك من سرق اموال الشعب من خلال البنوك و توارى عن الانظار.

الشلل الاقتصادي شل الحكومة في طهران واصبحت لا تستطيع حتى التحرك بكرسي متحرك و فقد النظام السيطرة و لكن دهاء و خبث الملالي ليس له حد فلجأوا الي دغدغه المشاعر من خلال الحوزة في قم حيث قام بعض الطلبة هناك بحرق الدولار الامريكي لبيان ان الحصار الامريكي ليس ذو اهمية و لكن الاعيبهم و خبثهم بات مفضوحا و الشعارات الرنانة التي كانوا يطلقونها و يتلقفها الشعب اصبحت مردوده عليهم.

مزبلة التاريخ مستعده لاستقبال النظام الايراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى