الشأن الأحوازي

( صناعة الموت ) ….وقائع تاريخية مؤلمه في حق الأحواز و الأحوازيين

ان شعبنا العربي الأحوازي منذ ٩٥ سنة من الاحتلال الي يومنا هذا حرم من ابسط الحقوق البديهيه لديه و هو حق العيش و تحمل ابشع السياسات القاتله في حقه من قبل المحتلين الفرس.
ان ما قاله مسعود كنكرلو احد عناصر النظام الارهابي الايراني الذي كان يحل محل مساعد محافظ (مسول الأمني) في الأحواز علي عهد الخميني المقبور في سنة ١٩٨٠ و كلامه يخص سياسة النظام و اذنابه الإرهابية في حق عرب الأحواز، جزء ضئيل من جرائم الإرهاب.
انه يقول بكل صراحة بأن مشروع النظام الايراني كان مبني علي الارهاب و تصفية النفوس العربية في الأحواز بدون اي محاكمة او اصدار حكم و لازم تتم هناك قتل عشوائي و مكثف من بين العرب الأحوازيين حتي إخضاعهم بالكامل لحكم الخميني و ذيوله الجزارة.
إن الشعب العربي الأحوازي كافح كفاح قانوني الذي مسموح له دوليا لإسترجاع حقوقه القانونيه و الدولية بما منصوص في قانون الأمم المتحدة و طالب مطالبة بطولية لإيصال التحرير من ايران المحتل.
عندما يسألون كنكرلو علي حقيقة فعلهم في الأحواز حين سئل: هل تقصد إبادة عرب الأحواز ام مشروعكم للعرب في الدول الأخري و هو يجيب بتأكيد و فخر ان المشروع المحتم بالقتل و الإرهابي يقصد عرب الأحواز الذي أبيحت دمائهم من قبل نظام الملالي علي أيادي مدني (المحافظ آنذاك) و مساعديه الإرهابيين.
إلي اين المشتكي و كفي بالله حسيبا علي ظلم هؤلاءالجبابرة الإرهابيين الذين شرعوا اباحة دماء الأحوازيين للسيطرة و التحكم البربري في الأحواز و نهب جميع ثرواته لأهدافهم الإرهابية و التوسعية .


يا عرب و يا من تجري في عروقه دماء العروبة لاتسكتوا أمام عدوكم و هو عدو الله و عدو البشرية بأسرها و هو نظام الملالي في طهران.
إن ايران تتدخلت في شؤون البلاد العرب و سفكت الدماء و تأمرت بتشكيل المليشيات الإرهابية و احتلت دول العربية وحدة تلو الأخري بأساليب مختلفة و يا عرب انهضوا إن ايران الفاشية اخترقكم و تسحق هويتكم.
ان لم تتمكنوا ان تتكلموا في القضية الأحوازية و هو ابسط شي في فضائياتكم الإعلامية .


نحن أشقائكم فمتي تريدون أن تساندوننا.
علينا نحن ابناء الأحواز ان نبذل كل جهودنا و ما لدينا من نشاط في الداخل و الخارج و نطالب المنصات الحقوق الإنسان و جميع المنصات لإخضاع النظام الإرهابي الإيراني أمام محاكم العدل الدولية و القانونية بأن بأي ذنب و لماذا شرعتم قتل الألوف من الأبرياء و النساء و الأطفال في الأحواز منذ الإحتلال الي يومنا هذا و لماذا لم يحاكم نظام الملالي الذي ارتكب و يرتكب جريمة انسانية و كارثية و إبادة جماعيه بحق الشعب العربي الأحوازي.
علينا ان نبين للعالم ان خطورة النظام القمعي الإيراني اخطر من فيروس كرونا و الآن في غطاء كرونا و التخوف من تفشي هذا الفيروس، بذل اهتمامه بالتصفيات في السجون و علي ارض الأحواز بحجة مرض كرونا و أفضل حجة قتل العديد من النشطاء الأحوازيين و لازال قتل و سلب ارواح ابناء الأحواز بعدة الحيل و الأساليب الإرهابية بحجة كرونا الفيروس.
النظام الإرهابي الإيراني حرض الفرس و ملاليه المصابين بالكورونا فيروس علي الهجرة للأحواز و من خلالها أراد تفشي الفيروس في مناطق الأحواز و هذه جريمة أخري و جرائمه التي لاتعد بحق الأحوازيين.

الكاتب: سيد علي الطباطبايي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى