هدد السفير الإيراني لدى البرازيل # علي ـ سقائيان الحكومة البرازيلية بوقف بلاده لاستيراد البضائع البرازيلية.
واتت هذه الاحداث على خلفية رفض شركة النفط البرازيلية بتروبراس رفضها تزويد سفينتي شحن ايرانيتين بالوقود خشية العقوبات الامريكية.
ووصلت الباخرتان الايرانيتان الى البرازيل منذ بداية حزيران/ يونيو وهي محملتين باليوريا مع توقعات بان تعودا محملتين بالذرة.
وأيضا تقبع في نفس الميناء السفينتان الإيرانيتان الاخريان (بوند) و(تمرة) اللتان ذكرت وكالة “رويترز” يوم الخميس، تعرضهما لمشكلة إعادة التزود بالوقود، وهما عائدتان إلى الشركة الإيرانية “سابيد شيبينغ”، وموجودتان في ميناء في باراناغوا (جنوب)، تباعاً منذ 8 و9 حزيران/يونيو.
وفي سياق متصل هدد السفير الإيراني لدى البرازيل بان اذ لم تتراجع الحكومة البرازيلية عن هذه الخطوة سوف نوقف الاستيراد من البرازيل بسبب عدم تزويد سفننا بالوقود.
والسفن الأربع مملوكة للحكومة الإيرانية ومدرجة بالعقوبات التي تفرضها الحكومة الأميركية. وترفض “بتروبراس”، بيع الوقود لها، وعزت ذلك للعقوبات.
والمجموعة النفطية “بترو براس” مدرجة في بورصة نيويورك، وذكرت الشركة أنها لو باعت الوقود للسفن فقد تتعرض لعقوبات بسبب عملياتها مع الولايات المتحدة.
والسفن الأربع، إضافة إلى السفينة “داريابار” التي تمكنت من مغادرة البرازيل محملة بالذرة، جزء من مسار تجاري جديد فتحته الحكومة الإيرانية التي تسعى إلى أسواق جديدة لبيع إنتاجها من البتروكيماويات للتعويض عن المفقود من مبيعات النفط.
المركز الإعلامي للثورة الاحوازية
الرابع والعشرون من يوليو /تموز 2019
