الأراءالشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

ايران تسير عكس السير بخطوط متعرجة

الحرب على الابواب و المجتمع العالمي مختنق من تصرفات النظام الايراني.

رغم ان النظام الايراني في اضعف أوقاته منذ ان وضع يده على الحكم على ما يسمى ايران الا انه لازال يخطو عكس السير و رغم اننا في القرن الواحد و العشرون و ينشد النظام العالمي و يسعى الي السلم الدولي الا ان الحكومة في طهران لازالت تزعزع امن المنطقة و حلمها التوسعي و نشر ثقافة الولي الفقيه رغم الانهيار الاقتصادي و الامني الذي يشهد له و يعترف به كبار مسؤولي النظام الايراني ولكن رغم ذلك ينظرون الي انفسهم كقوة يجب ان تسيطر على المنطقة من خلال نشر الارهاب الذي وصل الي اقاصي العالم و الذي لم يسلم منه جميع دول العالم.

تخطي الحكومة في طهران خطوات معاكسة للمجتمع الدولي و دائما ما تبحث عن المشاكل و تهديد امن الشرق الاوسط و خلق النزاعات الطائفية لغرق المنطقة بوحل الحروب من خلال فرد عضلاتها المتهاوية و الصبغة العنصرية.

في الداخل الايراني الشعوب الغير فارسية تطالب باستقلالها من هذا النظام المحتل الذي مارس بحقها ابشع انواع الاضطهاد و التعسف العرقي و الديني و في الخارج كسب النظام الايراني كره الشعوب الاخرى بسبب أفعاله و إرهابه الذي انتشر بالعالم فتارة يهدد بإغراق اوروبا بالمخدرات و تارة اخري يهدد بأغلاق مضيق هرمز عصب نقل الذهب الاسود للعالم.

النظام الذي لا يستطيع ادارة نفسة الا بالقمع و الاعتقالات لأنه يعلم لا يستطيع الاستمرار الا بالقيام بهذه الاعمال المشينة الذي يندده جميع دول العالم على هذه الكرة الارضية و ها هو النظام الايراني الفاشي يعتدي على السفن في الخليج العربي و بحر عمان منتهكا قانون الملاحة الدولي.

يسعى النظام الايراني الى اشعال الحرب بالمنطقة مستعرضا قوته التي رأينا كيف اطلق صواريخه و كيف انفجرت بعد اطلاقها بلحظات و سقطت ان القوة العسكرية الايرانية الواهنة فقط يؤمن بها النظام الايراني ولكن العالم اجمع يعلم ان ايران ليست بالقوة العسكرية التي يخاف منها فرأينا فبركات الطائرات و غيرها من الاسلحة التي تدعى ايران صناعتها و لكن ذهبت احلامهم مع الرياح.

بات اسقاط النظام الايراني حتمي لأمن المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى