الشبيبة الأحوازية

الإرهاب التربوي في الأحواز بقلم سيد علي طباطبايي

منذ تسعة عقود من الاحتلال الفارسي العنصري للأحواز الي يومنا هذا، بات الشعب الأبي العربي الأحوازي يعاني من الاضطهاد و العنصرية الفارسية العنيفة حيث الانتهاكات الإجرامية في شتي المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و خاصة في مجال التربوي و التعليمي عان الشعب العربي الأحوازي  معاناة مأساوية و محاربة جدية في مجال التربوي و التعليمي من الحكومة الإرهابية الفارسية ضد الشعب الأحوازي حتي يطمسون الهوية العربية الأصيلة العريقة و يقعون الأحواز في مجال التربوي الي  اسفل الدرجات التربوية و العلمية في إحصائياتهم الفاشلة ،  و للإيصال الي اهدافهم الدنيئة البشعة قاموا باصطدام الحضارة القديمة و العريقة الأحوازية من طريق منصاتهم و كتبهم الإرهابية المزيفة بأكملها

.

إن العدو الفارسي اراد من خلال التخطيط المتعمد و العنصري تمامًا ، الانحدار في مدارس الأحواز إلى حد الانخفاض في المستويات التربوية و الأكاديمية والتعليمية الأحوازية.

من الانتهاكات الإجرامية الذي ارتكبها العدو الفارسي بحق شعبنا الأحوازي في مجال التربوي الذي يجري في مدارس الأحواز حاليا هي:

تعيين أضعف اشخاص و الغير كفؤة على رأس القرارات التربوية والتعليمية ذات حساسية في إدارة التربوية العامة الأحوازية العاصمة و الإدارة التي تحت إشرافها في مدن الأحواز و تعيين مساعدين لمدير العام و رؤساء إدارة  و مساعديهم غير كفوئين و غير مؤهلين أكثر منه ، الذين لا يحق لهم الاحتجاج أو التعليق أو طرح اي اقتراح و ليس لديهم اي مشروع شرعي و علمي و قانوني للتربية و التعليم و هم يعلمون بالكامل انهم غير محقين بمسؤوليتهم بل احتلوا المكان من اجل ان يشترط عليهم بسلوك طريق العدو الإرهابي الإيراني الفارسي لهدم و انهيار المجال التربوي في الأحواز.

اتخاذ قرارات خطيرة بحق الطلاب الأحوازيين التي تسبب حالات اكتئاب و عدم وجود اي حافز لطلاب الأحواز، بث الفقر التربوي و  التعليمي الشديد في مدارسنا حتي الطلاب يشعروا بأن لم يكن لديهم  مستقبلا منيرا حتي في ذاكراتهم.

تهديد مدراء المدارس بالخروج من إدارة  المدرسة و إجبارهم على التعاون بشكل كامل مع رؤساء الإدارة الفاسدة  وتنفيذ الخطط الإرهابية في المدارس ، بما في ذلك ( تلاعب في النسب المئوية والقبول الرسمي عن طريق إعطاء درجات غير واقعية و بعيدًا عن أن يكون صحيحًا للطلاب ، والتمييز العنصري الأكاديمي والتعليمي ، النقل القسري للمعلمين المتحمسين والمتعاطفين الي مناطق الفارسية ، تقويض الهوية العربية الأصيلة وسحق شخصية الطلاب من خلال عدم تخصيص أي امكانية تعليميه لكشف مواهب الطلاب في مدارس الأحواز ،استخدام مدراء التآكل في المدارس لخدمة هدف العدو الغاشم.

 إكراه المعلمين في جميع مناطق الأحواز للخدمة في هذه المدارس و تهديدهم لعدم الشكوى من الوضع الراهن ، و تهديدهم بالعقوبات الإدارية ان لا يجرؤ على بيان اي انتقاد أو اقتراح او حلول لمجال التربوية الأحوازية لأن مدارس الأحواز تحكمها الامن و الاستخبارات الحكومة الصفوية العنيفة.

اي كتاب او لافتة يتم انتقادها بسبب سياساتهم البشعة علي الأحواز  يلتزم جمعها بسرعة و تتعرض أمنية ومخابراتية.

تعيين أشخاص مزيفين و فاقدين اي مشروع علمي و تربوي بدلاً من الأشخاص المسؤولين والمتعاطفين من العرب الأحوازيين، أكبر ضربة تاريخية و انهيار للمجال التربوي التعليمي الأحوازي.

و لكن مع كل المضايقات ان الأحوازيين وقفوا أمام عدوهم و حاربوا بصمودهم من حاربهم و هزموا من اراد هزيمتهم و فشلهم و ضحوا بالغالي و النفيس من أجل الحرية و الكرامة حتي جعلوا الأحواز في قمم المجد و الثري.

 ان للأحواز علماء و مشاهير جديرين يتلألأؤن كالنجوم الساطعة في سماء العلم و المعرفة البشرية منذ قرون و لزمننا هذا نساء و رجال ترعرعوا في هذه الحضارة العريقة  الأحوازية العيلامية المتجذرة و مع كل الضغوط البشعة من العدو الفارسي الغاشم ، نحن الأحوازيين اليوم لنا ابطال في جميع المجالات العلمية ، للأحواز اطباء ، معلمين ، محامين ، قضات ، مهندسين، شعرا ، ادباء ،باحثين في جميع الشؤون السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و لنا علاقات و تواصلات جيده مع جميع المنظمات و المنصات لحقوق الإنسان من أجل المطالبة بحقوقنا الشرعية و القانونية  الدولية و ايصال صوتنا دوليا و للكشف يوميا عن المجازر الذي يرتكبها العدو الإرهابي الفارسي بشأن شعبنا الأبي و الأخص المجال التربوي في مدارس الأحواز.

 ان العنصر الفارسي الايراني يريد التخلف و الانهيار التربوي بأكمله لأبناء الأحوازيين من خلال محاربة التربوية الأحوازية و هذا منهجم الإرهابي الفارسي ارادوا  اندماجنا بثقافتهم المهزومة التافهة لكن اجدادنا و ابائنا رفضوا سيطرة العدو و حاربوا حتي استشهدوا ظلما و عدوانا.

ان الأحواز و شعب الأحوازي أصبح ضحية في يد الإرهابي الإيراني الجزار الذي طبق علينا جميع مشاريعه العنيفة الإرهابية.

و من هنا و في كل مكان في العالم نحن الأحوازيين  لم و لن نخضع للظلم و لن نركع الا لله المحيي المميت و كلنا الأحوازيين علي هذا السبيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى