الشأن الأحوازي

رئيس القوى الأحوازية لـ «صوت الدار»: الملالي يرتكب جرائم قتل ضد المحتجين في معشور

إيران تدفع بدبابات عسكرية لقتل المدنيين في الأحواز

كتبت: إسراء عبد التواب 

 يواصل جرائم الملالي ضد المدنيين في الأحواز،  والتي اندلعت فيها موجة الاحتجاجات الإيرانية، بعد مقتل الشاعر حسن الحيدري، لتشعل شرارتها في ربوع مدن طهران بعد ارتفاع أسعار البنزين.

واعتمد النظام الإيراني على اتباع سياسة القتل والاعتقال، لـ اخماد التظاهرات في مدن الاحواز.

وطبقا لمصادر إيرانية معارضة، فقد شن النظام الإيراني هجوما بالدبابات ومعدات عسكرية لقتال أهالي مدينة معشور في الأحواز وتحديدا في منطقة الكورة بمدينة المعشور، لـ إخماد الاحتجاجات الإيرانية، التي ما زالت تشتعل رغم محاولة النظام الإيراني التعتيم على جرائمه بحجب خدمة الإنترنت وقطعها عن المدن الإيراينة.

وتظهر الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي جرائم الملالي، إطلاق الرصاص الحي من قبل الشرطة الإيرانية على المدنيين في مدينة الفلاحية في الأحواز المحتلة .

صلاح ابو شريف الأحوازي، رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية، أكد ان جرائم الملالي بحق المحتجين الأحواز ما زالت مستمرة، لأن السلطات الايرانية لم تتوقع  حجم الاحتجاجات التي تفجرت من الأحواز بعد مقتل الشاعر الوطني حسن الحيدري و التي تزامنت مع رفع أسعار الوقود من قبل السلطات الايرانية.

وأضاف «أبو شريف» في تصريحات خاصة لـ «صوت الدار» أن تلك الاحتجاجات ظهر البعير الايراني الذي يعاني اساسا من أزمات داخلية و اقلمية و دولية عديدة.

واستطرد «أبو شريف»: « في ظل فقدان أي الية دستورية أو قانوينة تسمح للتعبير السلمي و الدستوري لكل من يعارض السلطات الحاكمة في طهران، اضطرت حكومة الاحتلال الايراني بمنع اي مظاهرات احتجاجات و ضربها بالنار و الحديد و قمعها بشدة حتى خوفا على كيانها و نظامها المتزعزع اساسا، و بعد أن تمكنت قتل المئات بشكل وحشي قمع الاحتجاجات في 29 محافظه من أصل 31 عادت لممارسات اعتقالات واسعة و عشوائية خاصة بين ابناء الشعوب غير الفارسية و في الأحواز على وجه الخصوص».

ويؤكد رئيس المجلس الوطني لقوي الأحواز، أن الأحواز لم تخمد فيها التظاهرات حتى الآن، بل تتأجج تشهد ، وأنها تشهد مواجهات مسلحة على إثر ما قامت به سلطات الاحتلال من مجازر بحق المتظاهرين السلمين في المدن الأحوازية كافة و خاصة المدن المطلة على ضفاف الخليج العربي لاسيما مدن الفلاحية و الكورة و معشور و بوشهرين و مدينتي المحمرة و عبادان المطلتين على شط العرب.

ويتزامن هذا القمع مع محاولات السلطات الأمنية الإيرانية مطالبة المعتقلين و هم بالآلاف في الأحواز بدفع ما يعادل الخمسة آلاف دولار لـ الإفراج المقت عنهم، في خطوة استغلالية لمساومة المعتقلين لجمع المال عبر الاعتقالات مقابل ثمن الافراج الموقت عنهم.

المصدر : صوت الدار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى