الشأن الأحوازي

في مثل هڋا الیوم بین الساعة الثانیة والثالثة ظهرآ من عام 1333/3/14 ش تم اغتیال المرحوم البطل دعیرالبستان

(من هو البطل دعیر الطائـي )

الاسم الثلاثي :دعیربن بستان بن شرهان
كان یعیش فی اواخر عهد رضاشاه المقبور وكان صغیر السن فی حرب المنیور (الجهاد).

ویشاهد عمامه کیف یحاربون من اجل دینهم و عروبتهم و ارضهم باسلحة بسیطة مثل الفالة والرمح والتنبل والسیف والمگوار وعـدد کبیر منهم نـال الشهاده ، بعدها صبت مدفعیت الاعداء حمم نیرانها صوب الاهالي ولم ینجومنها کبار السن والاطفال وحتی المواشي بعد حرق البیوت المبنیة من القصب ،، وبـعـدها جـاء قـرار رضـا شـاه المشـؤم بــ تـبعـیـد المشـایخ الـی مـدینة جرجان (گـرگان) ،،،،ومـنهم والـده بسـتان بن شـرهان الطرفي ،،،،،،
وهذه الاحداث اثرة علیه طیلة حیاته. …حتی بـرز کـ شـخصیه بارزه رغم صغر سنه وبعد وجود والده في التبعید الذي طال اکثر من 12 سنة في جرجان تحمل مسؤلیة عائلته اولآ التي کانت تتکون من اثنین من الولاد وبنت غیر اشقا من زوجة ابیه الثانیه واثنین بنات شقیقاته .بالاضافة ثروت ابیه التي کانت تتکون من اکثر من 25 جاموسه 6 من الخیول الاصیلة .والمخزون الکبیر من الحنطة والشعیر
.ولف من حوله بعض البیوت من العشایر مثل عشیرة العطاشنة هاذي العشیرة الوفیة برجالها ومازنا لحد الیوم نترحم لعمله هذا ..
کما کان سبب في إسكان عشیرة الدحیمي في قریة ام الدبس الحالیة بعد ان حصل اختلاف بینهم وبین اشخاص عشیرة ما علی ملکیتها .فکانت للمرحوم دعیر الکلمة الفاصلة في ڋالڬ .وصار سبب في اسكان عشیرة الدحیمي في قریة ام الدبس الحالیه ومازال الکثیر منهم یتذکر تلڬ الحادثة ویترحم علیه ..
رجال في القبور. لا كنهم في ضماير آلاحياء يسكنون


بمناسبة مرو66 سنه علی اغتیال البطل دعیر البستان …الذي انتفظ علی حکومة الاحتلال في عهد رضا شاه المقبور بعد ان صادرت ارض ابيه الزراعيه التي كانت المصدر الوحيد لمعيشتهم فبنا فيها الاحتلال مدينة سمية بمدينة بستان (البسيتين) نسبتنآ لمالكها بستان ابن شرهان الطرفي …ومن مبدآ الارض او العرض اذا تعرض للاغتصاب يستوجب الشهاده … فنتفظ من اجل ارضه وحصل المحتل خسائر بل الارواح والمعدات مما دفع بحكومة رضا شاه لاتخاذ جميع الخدع فلم تنجح في اعتقاله او اغتيال فـ لجئة بلاستعانه من الحكومه العراقيه …بتزويدهم بمعلومات عن احد المقربين لـ دعير البستان ويدعاء حسين المشري عراقي الاصل وتحركو عملاء رضا شاه وتحت التهديد والمغريات استطاعوا اقناعه بان يقتل دعير البستان … حتی جاء ذالك اليوم المشوم المصادف 1333/3/14 ش. يوم استشهاد البطل دعير البستان … وبذالك ظنو انهم ينهون وجود دعير البستان وتناسوا ان الناس الطيبين الرافظين لظلم والاغتصاب والمحبين للعداله والحريه قد جعلو من دعير البستان رمز لشجاعه والتضحيه والفداء وخير دليل مانراه في كتابات الادباء وما نسمعه من الشعراء … .. . نعم رجال في القبور لاكنهم في ضماير وقلوب الاحياء يسكنون ———————————– —-

تـدوین :ابوامیر شرهانی

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org
http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى