قلق اممي بسبب تفشي كورونا في سجون المحتل الايراني

افادت مصادر المركز الاعلامي للثورة الأحوازية بأن المقرر الأممي انتقد بشدة الثلاثاء الطريقة التي تعاملت بها السلطات الإحتلال الإيرانية مع أزمة فيروس كورونا المستجدّ لا سيما قرار طهران الإفراج مؤقتا عن 70 ألف سجين، معتبرا أن هذا الإجراء أتى “متأخرا جدا” وعدد المفرج عنهم “قليل جدا”.

فيما أن جغرافية ايران السياسية هي ثالث دولة في العالم بعد الصين وإيطاليا من حيث عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجدّ، إذ تخطّى عدد المصابين بالوباء ثمانية آلاف شخص توفي منهم 291، بحسب آخر إحصائية رسمية.

وكانت وكالة للأنباء تابعة لسلطات الإحتلال الفارسي نقلت الاثنين عن رئيس مصلحة السجون للاحتلال الإيراني أصغر جهانغير قوله إنّه تم الإفراج مؤقتا عن “نحو 70 ألف سجين” من أجل مكافحة انتشار الوباء.

لكنّ الخبير الأممي أكّد أنّ إيران لم تفرج إلا عن السجناء المحكومين بأقلّ من خمس سنوات سجنا وبالتالي فهي استثنت عمليا المدانين بتعريض الأمن القومي للخطر مثل السجناء السياسيين وأولئك الذين اعتقلوا في احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

ودعا رحمن طهران إلى رفع هذه القيود “التمييزية”، مطالبا بتمكين “جميع السجناء” من الحصول على الإفراج المؤقت.

علي حرداني بور الاحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org