الشأن الأحوازي

عملية نقل للاسرى الى أماكن مجهولة بعد انتفاضة السجون

حسب مصادر حقوق الإنسان الأحوازية تم نقل الأسير المهندس محمد علي العموري و عدد أخر من الأسرى من قسم 5 لسجن شيبان المركزي الى أماكن مجهولة لأخذ الإعترافات القسرية بعد الإحتجاجات التي حدثت في يوم 31 مارس 2020 في السجن لعدم توفير الرعاية الصحية اللازمة للسجناء أو اعطاء الإجازة المؤقتة او العفو لهم بعد تفشى فيروس كورونا في السجون.

كما أفادت المصادر أن هنالك مخاوف من تصفيته أو نفيهم الى المدن الفارسية بعد هذا الإجراء .

المهندس محمد علي العموري مواليد 1977 مدون و مهندس لعلوم الخيرات الطبيعية من جامعة الصناعية في مدينة اصفهان و ناشط ثقافي جامعي و من مؤسسين صحيفة “التراث” التي تم تأسيسها في الجامعة باللغة العربية و الفارسية .

الأسير معلم في مدارس مدينة الخلفية و مؤسس مؤسسة ” الحوار” و من النشطاء الثقافية المطالبين للهوية العربية.

في عام 2007 هاجر الى العراق لآسباب أمنية و قد قبل ملفه من قبل مفوضية العليا لأمم المتحدة (UNHCR) لكن تم اعتقاله من قبل دولة العراق بسبب الدخول الغير شرعي الي الأراضي العراقية و سُجن خمسة أعوام في العمارة و البصرة رغم امتلاكه للاوراق الحقوقية للاجئين السياسيين من قبل الأمم المتحدة و تم تسليمه الى سلطات الإحتلال في 13 يناير 2011 .

صدر حكم الإعدام على الأسير من قبل محكمة ما تسمى الثورة في الأحواز العاصمة لكن تم توقيف الحكم الى المؤبد من قبل محكمة العليا للإحتلال .

كما تم تنفيذ حكم الإعدام الإجرامي على إثنين من أعضاء مؤسسة الحوار هاشم شعباني العموري (شاعر و معلم) و هادي راشدي ( مهندس و معلم) في عام 2014 في زنزانات الإحتلال .

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
الناشط الإعلامي: “أبو فؤاد الأحوازي”
http://T.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى