المجلس الوطني لقوة الثورة الاحوازية

بيان المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية لا شرعية للانتخابات الإيرانية في الأحواز المحتلة

ايها الاحوازيون الاباة

تستعد سلطات الاحتلال و الارهاب الايرانية عبر كافة مؤسساتها لتنفيذ ما يعرف بمسرحية انتخابات مجلس الشورى الاسلامي و مجلس الخبراء في شهر مارس من العام 2024 الجاري تشرع بها وجودها و سياساتها القمعية الوحشية و اعداماتها و فشلها الاقتصادي و دعمها للارهاب عبر مليشياتها و زعزعة الامن و الاستقرار الإقليمي و الدولي .
ابناء شعبنا الاحوازي العظيم
منذ العشرين من نيسان 1925 حيث احتلت السلطات الايرانية دولة الاحواز و اسقطت سيادتها و قامت بضمها قسرا و زورا لسيادة الفارسية و شعبنا الاحوازي رفض ويرفض عبر الانتفاضات و الثورة المستمرة للوجود الايراني و كافة مؤسساته الغير شرعية على ارض الاحواز, هذه المؤسسات التي لم تاتي للاحواز و الاحوازيين الا بسياسة التطهير العرقي و التغيير الديمغرافي و مصادرة الاراضي و نهب الثروات و تجفيف الانهر و البطالة و نشر المخدرات و المستوطنين الغزاة , و ما كان من شعبنا طيلة التسعة و التسعون عام الماضية الا مقاومة هذه السياسات العدوانية و الانتهاكات الصارخة للقانون الانساني و الدولي و للاعلان العالمي لحقوق الانسان . هذا الشعب الجبار الذي قدم غوافل من الشهداء و الاسرى من اجل حريته و كرامة و حقه في تقرير المصير و استعادة دولة الاحواز الحرة العربية المستقلة .
ايها الاحوازيون النشاماء
يا احفاد و اولاد و اشقاء و اباء و امهات الشهداء
ان المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية يدعوكم جميعا لمقاطعة هذه المسرحية المعروفة الاهداف و النتائج و التي لم تاتي الا بالمزيد من الفقر و الجوع و البطالة و المخدرات و المستواطنين الغزاة و لكم في الانتخابات السابقة و المندوبين السابقون خيردليلا و مثال . ايها المواطنون الاحوازيون , ان خيارنا الوطني الواحد هو الاحواز و استقلاله و اننا لم و لن نشرع للاحتلال العدو الايراني تواجد اي من مؤسساته في الاحواز المحتلة و ان مجلسكم , المجلس الوطني يدعوكم للتصعيد الجماهيري الثوري و رفع راية الكفاح والحرية و التحرر بكل الوسائل و الطرق المشروعة لوقف العدوان الايراني و سياساته الخبيثة , التي لا تتوقف منذ تسعة و تسعون عاما.
المجد للشهداء و الحرية للاسرى
عاشت الاحواز

المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية
24/1/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى