الشأن العربي والدولي

فوز الكاظمي يدل على تراجع الزخم الإيراني في العراق

لم تتمكن الكتلة النيابية الموالية للإحتلال الإيراني في البرلمان العراقي من عرقلة تمرير الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي، لكنها تسببت في إبعاد بعض مرشحيه المفضلين عن عدد من الحقائب.

ويعتبر أن الكاظمي انتزع نقطة الفوز من النظام الإيراني في جولته الأولى عندما حافظ على استقلالية وزارة الداخلية، ومنع جهاز المخابرات من التحول إلى مادة في صفقة سياسية.

ومن بين 329 نائبا، هم عدد أعضاء البرلمان، شارك قرابة 270 نائبا في جلسة منح الثقة، ما يعني أن النظام الإيراني لم تعد تتحكم إلا في قرابة 60 نائبا مرتزقا عراقيا.

واعتبر مراقبون أن منح الثقة لحكومة الكاظمي يترجم تراجع الزخم الإيراني في العراق، على خلفية حركة انتفاضة الشعبية الواسعة التي انطلقت مطلع أكتوبر من العام الماضي، واستمرت شهورا.

وبينما تورط حلفاء الإحتلال الإيراني، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء السابق المجرم عادل عبدالمهدي، في عمليات قمع دموية ضد الثائرين تسببت في أستشهاد وجرح وتغييب الآلاف من الشبان المتظاهرين، الذين يطالبون باستعادة قرار الدولة المختطف من قبل الميليشيات الإرهابية الإيرانية.

ويريد المتظاهرون من الكاظمي أن يقدم قتلة زملائهم إلى العدالة، فيما يطالب الشارع بمحاسبة الفاسدين.

ويتهم عراقيون الميليشيات الإرهابية التي تحمي الفاسدين بالتورط في قتل المتظاهرين، بعدما هددوا بإسقاط النظام السياسي الذي تعتاش عليه، لذلك فإن العدو واحد في الحالتين.

علي حرداني بور الاحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org
http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى