الشأن العربي والدولي

بايدن أمام حقائق لتجنب حيل نظام الإحتلال الإيراني

حتى اللحظة، لا أحد يعرف على وجه اليقين كيف أن اغتيال إسرائيل لأكبر عالم نووي لنظام الإحتلال الإيراني محسن فخري زادة، سيشكل آفاق العلاقات الأميركية مع طهران في عهد الرئيس المنتخب جو بايدن وما إذا كان “النظام الخبيث”، كما وصفه لورنس ج. هاس، وهو زميل في مجلس السياسة الخارجية الأميركية، سيسعى للتسوية أم أن النظام المتحدي سيضاعف مساعيه النووية وأذى المنطقة.

وعلى أساس أن المشكلة الرئيسية حاليا في المنطقة المضطربة، والتي لم تهدأ منذ أكثر من سبعة عقود، فقد بات النظام الإيراني هو المحور اهتمام الجميع، وخاصة القوى الأكبر على مستوى العالم، بيد أن التهاون معها أحيانا من قبل الإدارات الأميركية التي رأت أن الحل الأمثل هو احتواؤها دبلوماسيا، ما جعلها تتمرد على القيود بمساعدة حلفاء لها، وحتى وإن كانت تدار في الخفاء.

لكن اليوم يبدو أن بايدن عليه مواجهة حقائق الواقع التاريخية (أنشطة الإرهابية) والتي لطالما انتهجها النظام الإيراني حتى يطور برنامجه النووي، وهنا تكمن التحديات في عدة نقاط شرحها هاس في تحليل نشره موقع “ذا ناشيونال إنترست” الأميركي باستفاضة وهي بمثابة الطريقة التي يمكن أن يتبعها الرئيس القادم في البيت الأبيض لمحاصرة طهران.

علي الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
٨ ديسمبر ٢٠٢٠

https://adpf.org

http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى