فمنذ عدة اسابيع والشعب الاحوازي الأبي ولازال ينتفض على سلطات الاحتلال الايراني بسبب قطع المياه عن المدن الأحوازية وذلك ليكونوا تحت رحمة وسيطرة السلطة الفارسية فقد واجه هذا النظام المنتفضين بالرصاص والنار والاعتقال العشرات من المنتفضين وقد امتدت وحشية النظام الي البلد المجاور للأحواز ( العراق ) و تأثرت البصرة بسبب قطع المياه على الاحواز فأنتفض اهالي البصرة على الحكومة العراقية التي تسيطر طهران على قراراتها.
فالمياه في البصرة تأتي غالبيتها من ايران بموجب اتفاقيات مبرمه بين طهران و العراق و كما ان النظام الايراني المعروف بعدم احترامه للمواثيق و الاتفاقات الدولية و هذا ليس غريبا عن ايران.
وقد رأينا ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي عن وقوع اصابات خطيرة في صفوف المنتفضين في البصرة وقطع الانترنت عنهم كما تفعل ايران اثناء الانتفاضات الأحوازية وقد اغلق أهالي البصرة الحدود الممتدة بين البصرة والاحواز للضغط على الحكومتين.
يرى المراقبون الاحداث في الاحواز والبصرة ان ذلك يسرع من وتيرة سقوط النظام في طهران وكذلك في العراق خصوصا بعد اعلان الرئيس الامريكي محاصرة ايران اقتصاديا وجعل الحكومة الإيرانية تتخبط في افعالها وقراراتها واصبحت ايران في اضعف اوقاتها.
و يستمر شعبنا الاحوازي لم يكل ولم يمل من طلب نيل حقوقه وتحرير الوطن من براثن الاحتلال الفارسي الذي لا يذخر جهدا لنهب خيرات وطننا وجعل شعبنا يعيش تحت خط الفقر.
العالم اجمع يرى ان سقوط النظام الايراني المحتل بات قريبا.
