الشأن الأحوازيمنظمة نوارس الاحوازية

أسير الذي لم يرى مولوده الصغير …

الأسير حسين_الساري بن هاشم، متزوج و له ٤ أطفال و من أهالي حي الثورة في الأحواز العاصمة، إختطف في ٣٠ نوفمبر ٢٠١٨، ليلاً من قبل عناصر الإستخبارات بعد حادثة المنصة و صدر بحقه حكم السجن ١٥ عام بتهمة العلاقة و العضوية مع الأجندة الخارجية، بقرار الصادر من فرع الثاني من محكمة ما تسمى الثورة، و برئاسة المجرم “مهدي شاهين”

عمل الأسير في بيع الفواكه و له نشاط ثقافي و أحد المشاركين في حملة #لغتي_هويتي في #إنتفاضة_النيسان الرشيدة عام ٢٠٠٥، لكن قرر الذهاب الى العراق بعد إعتقال إصدقائه في الإنتفاضة و سكن في “مخيم الوليد” بهدف طلب اللجوء لدولة ثالثة .. . لكن بعد التأخير في إستجابة الطلب اللجوء، قرر الرجوع الى الأحواز مع عائلته، و طُلب من قبل الإستخبارات للتحقيق، دون اعتقاله.

في عام ٢٠١٨ و بعد حادثة المنصة تم إعتقاله، جراء الإعتقالات العشوائية التي نفذت على خلفية تلك العملية و بتوجيه لإتهامات واهية الى كل من له ملف أمني ما، حتى تحمل أنواع التعذيب الهمجي و نقل الى سجن شيبان المركزي.

حسب المصادر الحقوقية أن في مراحل المحاكمة لم يعطى حق توكيل محامي للأسير و حرم من كافة الحقوق المشروعة القضائية.

كما أضافت المصادر أن عائلة الأسير تعاني حالة مأساوية للمعيشة و لم يعطى لهم حق الزيارة معه بل لم يشاهد الأسير مولوده الصغير “وليد” منذ الولادة ..

لا_لإعدام_الأحوازيين

الحرية_لأسرانا_الأبطال


“أبو فادي الأحوازي”
منظمة النوارس الأحوازية
http://T.me/adpf25
https://adpf.org

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى