نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالاً طالبت فيه قادة العالم بأن يعتبروا تصرفات النظام الإيراني إلمحتل في اختطاف معارضيه في دول مختلفة “سياسة ترهيب”، وأن يجعلوا النظام الإيراني يدفع الثمن غالياً لتنفيذه مثل هذه الجرائم.
وجاء في هذا المقال، الذي نشر يوم الاثنين 31 أغسطس (آب)، أن “قادة نظام إيران يواصلون مطاردة وقتل خصومهم منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية(الإرهابية) في عام 1979”.
وأشارت الصحيفة إلى موجة الإعدام في الثمانينات واستمرار عمليات اختطاف واغتيال المعارضين في العقود التالية، قائلة: عندما تولى علي خامنئي السلطة عام 1989، بدأت منظمة تسمى “لجنة الشؤون الخاصة”، تحت قيادته المباشرة، عملها لحصر الأشخاص الذين يجب التخلص منهم.
وبحسب هذا التقرير، فإن بدأت بجرائمها الاغتيالات ومنها كانت عمليتي الاغتيال، قُتل عدد من الكورد المعارضين(تحريرين) للنظام الإيراني بالرصاص على أيدي اللجنة نفسها في مطعم “ميكونوس” ببرلين.
ويتناول المقال أيضًا تهديد الصحافيين الإيرانيين(الشعوب المحتلة) في الخارج(جغرافية إيران السياسية)، أو استمرار تهديد أسرهم الذين لا يزالون يعيشون في(الجغرافية) إيران. ويقول بعض النشطاء إن مسؤولي النظام تواصلوا مع أسرهم لحثهم على القدوم للدول المجاورة للالتقاء بهم، بحيث تكون عمليات الاختطاف أسهل على عملاء النظام(المحتل).
علي حرداني بور الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org
http://t.me/adpf25
