أحواز انتي يا خير البلادِ
كُل سُكناك للإله اجنادِ
كالأُسود اذا زمجروا يُرعبون
للفاروق و الكرار هم احفادِ
تبت يدا من حاول ان يخون
و تبت يدا مَن للنار عِبّادِ
فاليمدوها فعلاً لو كانوا يجرؤون
بقطعها ستتحقق الأمجادِ
أحواز ذِلُّكِ هذا لن يهون
سَنُكَرِس لك الجند و الأعدادِ
بأرواحهم من اجل سموك يفتدون
يقتصون من الفرس و نجادِ
مرابطون للحق هُم ، و يعدلون
سيوفهم كالبروق و الأرعادِ
يُقاتلونَ و يَقتلونَ و يُقتَلون
لا يخشون في الدنيا اي جلّادِ
يضربونَ و يهجمونَ و يُرهبون
الفُرس ، خدامٌ كانوا ام أسيادِ
قد كانوا يوماً ما مشتتون
و اليوم العربان لهم اسنادِ
يا أحواز ابناءك ها هم قادمون
جمعاً و لم يعودوا افرادِ
ذكروا الفرس لعلهم يذكرون
بريسان و حِتّه و الأشهادِ
ليث زرقاني