في رثاء شاعر المقاومة الفلسطيني الكبير فقيد الأمة
سميح القاسم
أتتركــنا وترحـــلُ يا سمـيحُ
وخصمـُك للــمكارم مُستبيح؟
أترحلُ يا سميــح وأنت حـي
وبيت القدس مُرتُهَن جريح
وغـزةُ يا سميــح تشـب ناراً
ألا من ناصر! بقيت تصيح
ركامٌ يا سمـيح علی ركــــام
وكم طفل بـها مُلقـــیً ذبـيح
فبمَن تصـيحُ ولا مـــــجيـبٌ
وجسم العُرْبِ مُحتضرٌطريح
رأيتَ العــُرْبَ تنهشُ كِليَتَيْها
ووجــــهُ الأرض مُغبرٌّ كلـيح
أراك وقد نزفتَ من المآسـي
وما يجري بأرضك يا سميح
فرحتَ معاتبا وجُزيت خــيرا
فشعرُك ياسميــحُ دمٌ يَسيـحُ
———————
سميح القاسم
أحد أهم وأشهر الشعراءالعرب والفلسطينيينالمعاصرين الذين ارتبط إسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل أراضي العام 48، مؤسس صحيفة كل العرب ورئيس تحريرها الفخري، عضو سابق في الحزب الشيوعي. ولد لعائلة درزية في مدينة الزرقاءيوم 11 مايو 1939، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ليتفرغ لعمله الأدبي.
جوائزه
حصل سميح القاسم على العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدّة مؤسسات. فنالَ جائزة
· “غار الشعر” من إسبانيا–
· – وعلى جائزتين من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعروالكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي.
· – وحصلَ على جائزة البابطين،
· – وحصل مرّتين على “وسام القدس للثقافة” من الرئيس ياسر عرفات،
· وحصلَ على جائزة نجيب محفوظ من مصر–
· وجائزة “السلام” من واحة السلام،–
· وجائزة “الشعر»الفلسطينية.-
نقلا عن ((الموقع الثقافي و الاجتماعي بروال))