الشأن الأحوازي

اللغة العربية في يومها العالمي للغة الأم …

كل شعب أصيل يحتوي على اصالة و حضارة و تراث و هوية عريقة، و تراث و هوية الشعب العربي اللغة العربية المقدسة..

اللغة العربية و ما أدراك ما هذه اللغة الغنية من الكلمات و المعاني بل معاجز في الكلام..

اللغة العربية تعتبر أغنى لغة في العالم من حيث الغنى في الكلمات و تحتوي على أكثر من ١٢ مليون و ٣٠٠ ألف كلمة مستقلة (طبعًا إذا أحصينا المفردات اشتقاقًا و تصريفًا و تأنيثًا و.. لزاد العدد أكثر بكثير) بينما عدد اللغات في اللغة الانجليزية ٦٠٠ _ ٧٠٠ ألف كلمة و تعد اللغة الفرنسية في المرتبة الثالثة ب ١٥٠ ألف كلمة..

من حيث الاستخدام، اللغة العربية هي اللغة الرابعة في العالم حيث تعتبر اللغة الرسمية ل ٤٦٧ مليون نسمة و يتوزع متحدثوها في الدول الخليج العربي و من ضمنها الأحواز المحتلة و تركيا و تشاد و مالي و السنغال و إرتيريا و اثيوبيا و جنوب السودان بل في جغرافياء السياسية الإيرانية…

اللغة العربية لها تأثير مباشر أو غير مباشر على كثير من اللغات العالمية كالتركية و الأمازيغية و الكردية و الأردية و الماليزية و الاندونيسية و الألبانية و بعض اللغات الافريقية الأخرى مثل الهاوسا و السواحيلية و التجرية و الأمهرية و الصومالية و بعض اللغات الاوروبية و خاصة المتوسطية كالاسبانية و البرتغالية و المالطية و الصقلية و دخلت كثير من مصطلحاتها في اللغة الانجليزية و اللغات الاخرى (مثل الأدميرال و التعريفة و الكحول و الجبر و أسماء النجوم)..

لكن تأثيرها على الفارسية لها شكل أعمق و لم يعتبر تاثير لغوي فقط بل تأثير ذاتي (إذا صح التعبير) و جعل من الفارسية لهجة ٣٣ من اللغة العربية الغنية..

حقيقة التي هوجمت من قبل الفرس و حاولوا تكذيبها لكن بكتذيبها سيحتاجون الى تغيير كل الكلمات المستوردة من العربية في الفارسية و بكافة مشتقاتها ك ( المدرسة و التدريس و الدرس و المدرس و …)

من أسماء التي تطلق على هذه اللغة المقدسة هي “اللغة الضاد” و تلك التسمية لتمييزها بهذا الحرف الذي لم يوجد في كثير من اللغات (رغم وجوده في بعض من اللغات) و قيل أن تلك التسمية ليس لها صلة بإستخدام تلك الحرف في هذه اللغة لكن إتفق علماء اللغة في تلك التسمية لصعوبة التي تواجهها اللغات الاخرى في نطق تلك الحرف و العرب هم أفصح من نطقوا بهذا الحرف..

اللغة العربية تدرس بشكل رسمي أو غير رسمي في الدول الاسلامية و الدول الافريقية المحاذية للوطن العربي و لها أهمية عالمية في التدريس بل في دول معادية للوطن العربي ك إسرائيل (لأسباب سياسية و اقليمية و ليس هنالك مجال للتطرق لهذا الموضوع)..

لكن السؤال الوحيد الذي يطرح..

في كل هذه الأهمية التي في اللغة العربية و تدريسها في الدول بل في الدول المعادية ك اسرائيل، اليس الحق لنا أن ندرس تلك المعجزة المقدسة الربانية كشعب عربي من ضمن الأمة العربية..؟

لغتي هويتي والتعليم باللغة الأم حقي

الناشط الإعلامي: “أبو فؤاد الأحوازي “
http://T.me/adpf25
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى