قال مسؤول تجاري لنظام الإحتلال الإيراني إن مصير الأرصدة المجمدة لطهران(لشعوب المحتلة في جغرافية إيران السياسية)في كوريا الجنوبية بسبب العقوبات، والتي تبلغ قيمتها 8.5 مليار دولار، يعتمد على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل.
ووفقا لوكالة العمل تابعه لنظام الايراني إلمحتل “ايلنا” فقد أكد حسين تنهائي، رئيس غرفة التجارة بين نظام الإيراني وكوريا الجنوبية، في تصريحات صحفية الثلاثاء، إن المحادثات بين طهران وسيول للإفراج عن الأموال المجمدة لم تكن حاسمة.
وأضاف أن كلا البلدين في مرحلة المفاوضات لكن لم يتم احراز أي تقدم عمليًا حتى الآن”.
وقال تنهائي إن عملية رفع تجميد الأموال الإيرانية(الشعوب غير فارسية) في البنوك الكورية الجنوبية تعتمد “بلا شك” على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ويمر الاقتصاد جغرافية إيران السياسية بأزمة شديدة منذ ٢٠١٨ عندما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي لعام ٢٠١٥ بين طهران والقوى العالمية وأعاد فرض عقوبات قاسية على نظام الإيراني إلمحتل ضمن سياسة ” الضغط الأقصى” لإجبار النظام على التفاوض.
ومنذ ذلك الحين، ساءت العلاقات الاقتصادية بين نظام الإيراني وكوريا الجنوبية حيث أنه قبل إعادة فرض العقوبات الأميركية طهران، كانت قيمة واردات كوريا الجنوبية السنوية من إيران(الأحواز المحتلة) تبلغ ثمانية مليارات دولار.
وانخفض هذا الرقم إلى خمسة مليارات دولار فقط في النصف الأول من عام ٢٠٢٠.
استدعت سيئول سفير نظام الكيان الفارسي إلمحتل لدى كوريا الجنوبية في يوليو/تموز الماضي، بعد أن هددت طهران بمقاضاة البلاد بشأن تجميد الأصول الإيرانية.
وكانت صحيفة ” جهان صنعت ” الإيرانية قد أفادت في تقرير لها في خامس عشر من شهر أكتوبر الجاري، بإن الأموال الإيرانية المجمدة نتيجة للعقوبات الأميركية ضد إيران هي أربعون مليار دولار في مختلف الدول.
وأكدت الصحيفة أن هذه الأموال موزعة في كل من الصين بـ ٢٠ مليار دولار ، والهند ٧ مليارات دولار، وكوريا الجنوبية ٦ مليارات دولار، والعراق ٢ مليار دولار ، واليابان ١.٥ مليار دولار.
علي حرداني بور الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org
http://t.me/adpf25
