الشأن الأحوازي

واشنطن تفرض عقوبات على قتلة ابناء الأحواز المحتلة في انتفاضة نوفمبر٢٠١٩

في ذكرى انتفاضة نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٩، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير المخابرات الإرهابي للإحتلال الإيراني محمود علوي، وقائدي الأمن(عناصر القمعية) نظام الإيراني إلمحتل في شمال الأحواز العربية، وعدة اشخاص وكيانات إيرانية أخرى على صلة بدورهم في قمع الانتفاضة الدمويه.

إضافة إلى وزير المخابرات الإيراني وحيدر عباس زاده قائد الأمن في شمال الأحواز المحتلة، ورضا بابي قائد الأمن بمدينة معشور، تم إضافتهم إلى قائمة عقوبات وزارة الخارجية الأمريكية لدورهم في مجزرة الدمويه في نوفمبر ٢٠١٩، ولن يُسمح لهؤلاء وأقاربهم من الدرجة الأولى بدخول الولايات المتحدة.

ووصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان، أحداث معشور بأنها “مجزرة”، وقال إن “النظام الإيراني قتله حوالي ١٤٨ شخصًا في مدينة معشور”. وكتب “لن ننسى أبدا جرائمهم” في إشارة إلى قائدي الأمن المقاطعين.

وقال البيان “قبل عام في معشور، قُتل المتظاهرون ومن كانوا يشاهدون الاحتجاجات برصاص قناصة متمركزين على أسطح المنازل، أو قتلوا برصاص مركبات عسكرية”. “وأطلقت قوات نظام الإيرانية النار على الفارين الجؤوا للقصب. وسُلبت مئات الدولارات من العائلات للرصاص استخدما قتلوا فيها إبناءهم لتسليم الجثث”.

وجدير الأشارة أن قادة الأمن الإحتلال الإيراني في الأحواز المحتلة ليسوا أول أفراد مجرمين أمنية إيرانية تُعاقب فيما يتعلق بأنتفاضة نوفمبر ٢٠١٨. في الشتاء الماضي، أضافت الولايات المتحدة حسن شاهفاربور ، قائد فيلق الإرهاب وليعصر نظام إلمحتل الإيراني في الأحواز، إلى قائمة العقوبات الخاصة بها باعتباره أحد “قمعي” انتفاضة نوفمبر ٢٠١٩ في الأحواز العربية المحتلة.

المجد_والخلود_لشهداء_الأبرار_الميامين

علي الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
١٩نوفمبر٢٠٢٠

https://adpf.org

http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى