الشأن الأحوازيمنظمة نوارس الاحوازية

خوف النظام الإيراني إلمحتل من ألانشطة الثقافية العربية الأحوازية

أكد النشطاء لحقوق الإنسان في الأحواز المحتلة، عن اعتقال الأسيرة مريم العامري البالغة ٢٨ عاما تعيش في الأحواز العاصمة، وخريجة هندسة زراعية، يوم الخميس العاشر من شهر ديسمبر من قبل المخابرات للإحتلال الإيراني في الأحواز في منزل والدها.

وذكروا إلى أن الأسيرة مريم العامري تم استدعاها من قبل المخابرات الإيرانية إلمحتلة يوم السبت الثامن والعشرون من شهر نوفمبر ٢٠٢٠، وتم استجوابها في مقر المخابرات “وطلبت المخابرات من الاسيرة مريم الاعتراف لصديقتها الأسيرة فاطمة التميمي بأنها مدعومة من جهات أحوازية في المهجر لإعداد برامجها الثقافي”، لكنها نفت هذه المزاعم وتم إطلاق سراحها في نفس اليوم وبعد ذلك بيوم واحد بعد اعتقال صديقتها، ،اعتقلت الأسيرة فاطمة التميمي مرة أخرى واقتيدت إلى جهة مجهولة.

وحاصرت عناصر المخابرات يوم الخميس العاشر من شهر ديسمبر منزل والد الأسيرة مريم العامري، وبعد تفتيش المنزل وخلق حالة من الذعر بين أفراد هذه العائلة، صادرت هواتف الخلوية وأقراص مدمجة لبرامج الثقافية وأجهزة كمبيوتر محمولة وأجهزة أخرى تابعة لنشاطها. وتم اعتقالها.

الأسيرة مريم العامري صديقة لفاطمة التميمي التي اعتقلت يوم الأربعاء تاسع من شهر كانون الأول/ديسمبر في بلدة الجراحي بمدينة ميناء معشور، ومن بين أنشطة هاتين الناشطات العربيات تصوير وإعداد عشرون حلقة من برنامج بعنوان (حل الحلول) للتعرف على الألعاب المحلية وفلكلور(التراث) لدى الشعب العربي الأحوازي، والتي بحسب التهمة الواهية التي وجهتها مخابرات الإيرانية للأسيرة مريم العامري عند اعتقالها أنشطتها بدون ترخيص.

من أنشطة هاتين المرأتين العربيتين، كان الانتقال من قرية إلى قرية لجمع والتقاط صوّر عن الأساطير والتهويدات والأغاني وبيانات أخرى من التراث الثقافي العربي من الرجال والنساء كبار السن ونشرها في المواقع الألكترونية وكذلك مساعدة منكوبي فيضانات المتعمده في الأحواز المحتلة، وكان لهن دوراً هاماً في تنفيذ برامج الأطفال والبرنامج التقليدية للقرقيان في كل عام. وتثبت منشورات الناشطتين العربيتين على حساب إنستغرام بأن أنشطة سلمية بحتة.

ويذكر بأن عائلة الأسيرة العامري ليس لديهم أي معلومات عن التهم ومكان ومصير ابنتهم.

الحرية_للأسيرة_مريم_العامري

الحرية_للأسيرة_فاطمة_التميمي

علي الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
١١ ديسمبر ٢٠٢٠

https://adpf.org

http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى