انتقد مسؤولان في مجلس الأمن القومي الأفغاني تعرض امرأة أفغانية للضرب على يد ضابط في الامن، في مخيم للاجئين في طهران عاصمة بلاد الفارسية.
كما أصدرت السفارة الأفغانية في جغؤافية إيران السياسية بيانا وصفت فيه السلوك بأنه “خاطئ ومهين” وقالت إن المسؤولين الإيرانيين وعدوا بإجراء “تحقيق جاد وقانوني”.
وشددت السفارة على أن “عددا من ممثلي اللاجئين الأفغان المقيمين في (ما تسمي)إيران قد قدموا شكوى بالقضية وهم يتابعون الأمر.
من جهته، كتب عبدالكبير واثق، المستشار السياسي لمجلس الأمن القومي الأفغاني، الخميس، أن هذا عار على الضابط وعلى النظام(الجبان) الذي يرفع يده على امرأة”.
كما خاطب جاويد فيصل، المستشار الاستراتيجي لمجلس الأمن القومي الأفغاني، في تغريدة له، وزير الخارجية نظام الإيراني إلمحتل محمد جواد ظريف، متسائلاً: “هل هذا معنى حسن الضيافة للاجئين الأفغان كما زعمت في مقابلة لك؟”.
ويذكر إلى أن مرتزقة الحرس الإرهابي الثوري الايراني تقوم اعتقلت الاف الأفغان من اهل السنة الرافضين للانضمام لمليشياتها الارهابية او الهاربين من الحروب و الباحثين عن لقمة العيش في معسكر عسكر أباد الواقع بالقرب من عاصمة الارهاب الايرانية طهران كرهائن دون وجه حق او أرتكاب ذنباً ولا لاي سبب آخر، الا للحصول على مبالغ مالية من أقاربهم و نظرا لعدم قدرتهم لدفع اي مبلغ تضطر عوائلهم القدوم لجغرافية إيران السياسية من أماكن بعيدة في أفغانستان لدفع المبالغ او لرؤية ابناءهم المعتقلين في المعسكرات التي تفتقد لاي معايير انسانية.
وكان وزير الخارجية الإحتلال الإيراني قد تعرض لانتقادات واسعة الأسبوع الماضي، عقب مقابلة مع قناة “طلوع” الأفغانية عندما ادعى أن ميلشيات الإرهاب “فاطميون” لم يتم تجنيدهم من قبل الحرس الإرهاب الثوري من بين اللاجئين الأفغان في جغرافية إيران السياسية، بل إنهم تطوعوا للقتال في سوريا بصفوف القوات الإيرانية.
علي الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
٣١ ديسمبر ٢٠٢٠
