غضب المتقاعدين يضرب ٦ مدن في جغرافية إيران السياسية
علي الأحوازي
نظم الآلاف من المتقاعدين للشعوب غير فارسية، الأربعاء احتجاجات عارمة في ٦ مدن بينها طهران ، اعتراضا على سوء الوضع المعيشي.
وكانت مشهد ثاني أكبر المدن في جغرافية إيران السياسية مسرحا أيضا لتجمعات نظمها متقاعدون، الأربعاء، حيث أعربوا عن سخطهم من تدني رواتبهم التقاعدية في ظل ارتفاع الأسعار.
وأوردت وكالة أنباء العمال الإيرانية “إيلنا”، أن احتجاجات المتقاعدين وصلت إلى أسوار البرلمان النظام الإيراني المحتل ورفعوا لافتات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية.
واتهم المتقاعدون المحتجون أمام مبني المجلس النيابي في جغرافية إيران السياسية حكومة الرئيس حسن روحاني بالتهرب من سداد الديون المستحقة عليها لحساب منظمة الضمان الاجتماعي التي توفر لهم رواتبهم شهريا.
وهتف المتظاهرون قائلين “رواتبنا بالريال ونفقاتنا بالدولار”؛ فيما أشاروا خلال بيان لهم إلى أن العيش في ظل الأسعار الحالية أصبح مستحيلا.
في غضون ذلك، احتج مئات المتقاعدين أمام مقر حاكم مدينة مشهد وانتقدوا تدني مستوى المعيشة والرواتب التقاعدية التي لاتلبي احتياجاتهم الشهرية من غذاء ودواء.
وجاء في بيان ختامي لاحتجاجات المتقاعدين للشعوب في جغرافية ايران السياسية التي لايبدو أنها ستنتهي في الوقت الراهن، أن ارتفاع الأسعار بشكل جامح وغير مسبوق جعل حياتهم مستحيلة.
واعتبر المتقاعدون، وفق البيان، أن النظام الإيراني(إلمحتل) يمارس تمييزا في الرواتب التقاعدية بين الموظفين الحكوميين والعسكريين، كما فشل في إنقاذهم مما أسموه بالضغط الاقتصادي.
وشارك ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو تظهر احتجاجات المتقاعدين في عدة مدن في جغرافية إيران السياسية مثل أصفهان، وطهران، والأحواز العربية المحتلة، ومشهد.
يذكر أن نطاق احتجاجات المتقاعدين على مستوى جغرافية إيران السياسية ينحصر في مدن كبرى على غرار طهران، وكرج، والأحواز إلمحتلة، ونيشابور، وأراك، وكرمانشاه، وأصفهان، وشيراز.
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
١٧ فبراير ٢٠٢١
