الشأن الأحوازيمنظمة نوارس الاحوازية

العفو الدولية تدين الإعدامات بحق ابناء الاحواز

علي الأحوازي

أعلنت منظمة العفو الدولية، الجمعة، أن النظام الإيراني أعدم ٤ سجناء من الأحواز ويرفض تسليم جثثهم لذويهم.

وكانت المنظمة حذرت في فبراير الماضي، من مغبة إعدامهم بعد ما صدر الحكم ضدهم من قبل محكمة الثورة للنظام المحتل الايراني بناء على اعترافات قسرية مأخوذة تحت التعذيب.

وقالت سلطات الاحتلال الايراني البغيض إنها نفذت أحكام الإعدام الصادرة بحق أبناء الأحواز المحتلة وهم الشهيد علي الخزرجي والشهيد حسين السيلاوي والشهيد جاسم الحيدري والشهيد ناصر الخفاجي في سجن سبيدار بمدينة الأحواز العاصمة.

وأكدت منظمة حقوق الإنسان الاحوازية إن “استخبارات النظام الإيراني المحتل ينشر تهما وسيناريوهات ملفقة ضد الناشطين الاحوازيين الذين أعدمتهم لتبرير هذه الجريمة التي تمت خلف الأبواب المغلقة ودون أدنى المعايير القانونية”.

وسبق أن كتبت منظمة العفو الدولية إلى رئيس القضاء النظام الإيراني، المجرم إبراهيم رئيسي، تطالبه بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة ضد الناشطين المذكورين.

هذا ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” في تقرير لها في ثاني من شهر مارس الجاري، نقلا عن مصادر استخباراتية أن جاسم الحيدري، كان متهما بإطلاق النار مع شخص آخر، على مخفر رقم ١٧ الواقع في حي الدايرة في الأحواز.

لكن أقارب الشهيد جاسم الحيدري وأصدقاءه، أكدوا أنه في التاريخ المذكور كان يعيش خارج جغرافية إيران السياسية، ومن إجل إثبات ذلك نشروا مقاطع الفيديو وصورا أثناء إقامته في النمسا.

وكتب ناشطون أحوازيون عبر مواقع التواصل أن قيام سلطات النظام الغاشم الإيراني المحتل في تلفيق التهم من جهة، وربط الناشطين بجهات خارجية يأتي في إطار بث الرعب في الداخل وكذلك تصفية حسابات إقليمية ودولية على حساب دماء هؤلاء الشهداء الابطال.

منظمة النوارس الاحوازية
٢١ مارس ٢٠٢١

https://adpf.org

http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى