المرأة الأحوازية

لجنة المرأة الاحوازية تحيي يوم الشهيد الاحوازي

لجنة المرأة الاحوازية تحيي يوم الشهيد الاحوازي

الاحوازیة الحرّة الشهیدة

(یا لیت اخواننا یعلمون ماصنع الله بنا لئلا یزهدوا فی الجهاد وینکلوا عن الحرب)

هکذا هو قول الشهداء، قال الله بهم

*ولاتحسبن الذین قتلوا فی سبیل الله امواتا بل احیاء عند ربهم یرزقون*

نعم هم احیاء عند ربهم ینهوننا عن القعود و خراسة الشیطان عن الحق و الکرامه فهم قد تلذذوا بنعمة الکرامة التی اتاها الله للمجاهدین والتی هی افضل واسمی نعمة یرزق بها الانسان وهی التی لطالما عاش الانسان لیحیاها.

نساء الاحواز یتمثلن بکل الشهیدات و الشهداء فی التاریخ کله. الذین قدموا ارواحهم فداءاً لله والوطن والکرامة، قد رووا بدمائهم روح الجهاد والعزة والنضال فینا من اجل استعادة الحق و تحریر الارض والانسان من الذل والعبودیة. إلهامهم لنا باستیراد الحق وتحریر الوطن یجب ان یکون علی طوال الایام ولیس لیوم واحد فقط فهم لم یقدموا ارواحهم الغالیه ویتّموا ابناءهم ورمّلوا نسائهم ونزّلوا دمعة امهاتهم وابائهم وانحرموا من ابسط ما امر الله به وهو تشییعهم بین الاهل والاحبة لأجل ان نحیي ذکراهم بلعمل والمثابره واتحاد الصفوف لیوم واحد فقط. اذن حقهم علینا رجال ونساء ان نشکر هذه الشخصیه المقدسه الا وهی الشهید، بلعمل المتواصل والمثمر واتحاد الایدي المتحرکة الاحوازیة فی ساحة المعرکة ضد العدو الفارسی وایصال صوت شعب منسئ الی شعوب العالم .

نساء الشعب الاحوازی سیصلن للقمة التی وصل الیها الشهداء من العزة والمنزلة العالیة -و هنا لا نقصد الشهادة فقط بل فی کافة اصعدة النضال التی عرفها التاریخ- یجب ان تضع مسئلة تحریر الوطن هدف اساسی فی حیاة المرأة الاحوازیة لیس کلاما فقط بل فعل و حرکة وجهاد بلاموال والأنفس لان فی قضیتنا لایکفینا کلام فقط.

*لا یستوی القاعدون من المومنین غیر اولی الضرر والمجاهدون فی سبیل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدین بأموالهم انفسهم علی القاعدین درجه .کلا وعد الله الحسنی وفضل الله المجاهدین علی القاعدین اجرا عظیما*

اذاً احتفالا بیوم الشهید الاحوازی، نکتب بقلمنا هذا من لساننا ، من قلوبنا و من کل جوارحنا و بصوت واحد:
“اننی المناضلة الاحوازیة و هذا یومی انا ایضا، ان اراد الله ان یشرفنی الشهادة، اذاً ساقولها و بکل فخر و اعتزاز، انا التی ستصبح الشهیدة العظیمة، فداءاً لوطني و ارضي الحبیبة الاحواز و جهاداً فی سبیل حریتي و عروبتي المسلوبة مني”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى