المركز الإعلامي للثورة الأحوازية
حسب التقارير الواردة للمركز الإعلامي للثورة الاحوازية بان نظام الحكم العسكري لازال مستمر في مدينة ايذج والقوات القمعية قد استقرت في مختلف أحياء المدينة لإخماد التحركات الشعبية والاحتجاجات.
يستغل النظام ايراني كافة الطرق للسيطرة على اوضاع المتشنجة، تارة يقوم بإشاعة التهديدات لتخويف الناس على سبيل المثال يقول ” يجب على المعتقلين أن يدفعوا ثمن الاضرار الواردة على المراكز الحكومية والعمومية ” بينما قاطبة الناس في مدينة ايذج يعانون من الفقر!
و تارة يلعب دور الناصح الرحيم الذي من الناس و مع الناس و لكن لا ينوى الى تضعيف ارادة الشعب مثلا يخاطب الأهالي معاتبا : ما بال هؤلاء الاولاد يعرضون انفسهم للخطر و لا يهتمون بمستقبلهم و مستقبل عوائلهم.
و في تقرير آخر من داخل مدينة ايذج و بحسب المصادر المحلية الواردة عن عدد المعتقلين ،اعداد تتراوح بين 200 الى 470 معتقل بينهم اكثر من 40 امرأة.
اسامي بعض هؤلاء المعتقلين :
بهرام کاراوند، میثم کایدی، یاسر کرمی، وحید کریمی، طهماسب کوجکی، مهران کورکور، محمد کیانی، محمد علی کیوانی، محمد سودایی، حاجت شاسی بور، محمد صارم، قدرت صیدی، سیاوش طاهری، مسلم احمدی بلوطکی، دانیال خسروی، منصور خدابخشی، مجتبی حسینی برآفتاب، یعقوب حاتم نجاد مالمیر، حمید عالی محمودی، روح الله عالی بور، علی طاهری، سعید آغاسی کلاسرخی، امین اسماعیل وندی کلایی، محمد وحید الماسی بردمیلی، مصطفی بداغی كله، شایان مهدی پور، اروین رمضانی بیانی، مهران سعیدی، وحید رضایی سلكایی، امین سلیمانی، مصطفی احمدی، آبدین بهادری، هادی سعیدی، محمود احمدی، کاظم احمدی بلوطکی، و…
اسامی المقتولين في ليلة الثالثة من الانتفاضة على ترتيب التالي:
علی مولایی، وحید سرقلی طهماسبی، مسعود کیانی قلعه سردی، مقصودی.
ايضا سمحت السلطات أن يقوموا الأهالي بمراسم الدفن و العزاء و لكن بشرط عدم حضور أي شخص عدا اسرة المقتول .
و لكن مع ذلك، الناس يصرون على مطالبهم و بإرادة فولاذية على رغم التهديدات و الاعتقالات والقتل.
09.01.2018
www.ADPF.org
