الشأن العربي والدولي

الأمم المتحدة: لن تدخل مساعدات إلى الغوطة اليوم

قال مسؤول بالأمم المتحدة في #سوريا لرويترز إن قافلة إغاثة أممية ومنظمات إنسانية أخرى لن تدخل الغوطة الشرقية السورية المحاصرة، الأحد، كما كان مقررا.

وأفادت #الأمم_المتحدة بسقوط قرابة 600 قتيل في هجمات جوية وبرية على #الغوطة_الشرقية منذ 18 فبراير وإصابة أكثر من 2000.

وتابع المسؤول: “لن تتمكن القافلة المتجهة إلى الغوطة الشرقية من التحرك اليوم”، مضيفا أن الأمم المتحدة وشركاءها في مجال الإغاثة “ما زالوا على أهبة الاستعداد لتوصيل المساعدات المطلوبة بشدة بمجرد أن تسمح الظروف”.

وكان من المقرر أن تتجه القافلة التي تضم نحو 40 شاحنة إلى بلدة دوما في الجيب الذي تحاصره قوات النظام قرب دمشق.

وكانت قوات النظام السوري قد حققت تقدما بريا مع سيطرتها على 10% من مساحة الغوطة الشرقية، وذلك بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكرت وسائل إعلام سورية أن حركة نزوح كبيرة للمدنيين قد حصلت مع تقدم قوات النظام في #الغوطة.

وتقدمت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها في عدد من بلدات الغوطة على حساب فصائل المعارضة.

مجاعات حتمية تهدد المدنيين
ولم تكن هذه التطورات الميدانية بمعزل عن تدهور الأوضاع الإنسانية لأهالي الغوطة الشرقية، وسط مخاوف من مجاعة حتمية تتهدد المدنيين بسبب رفض النظام إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

وكان مدير صحة دمشق وريفها عماد قبادي، قد وجه نداءً إلى أطباء العالم للتواصل مع أطباء الغوطة والاطلاع على الوضع الطبي السيئ وتقديم المساعدة.

وأشار قبادي إلى وجود نقص حادّ في المستلزمات الطبية والأدوية التي تُستنزف يوماً بعد يوم في ظل استقبال مستشفيات المنطقة عشرات الضحايا يوميا.

وأعرب الطبيب عن ترحيبه بأي جهد يساهم في تحسين الوضع الطبي والإنساني في الغوطة، خاصة وسط الاقتتال الذي تشهده المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى