الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية تنتقد الموقف الرسمي العربي و تطالب جامعة الدول العربية بالتحرك العاجل ازاء ما يجري في الأحواز

صمت عربي مريع و جامعة الدول العربية لا تحرك ساكناً تجاه جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها الدولة الفارسية بحق الأحوازيين

تعيش الاحواز العربية المحتلة هذه الأيام انتفاضة سلمية ضد السياسة العنصرية الايرانية الفارسية وانتفض الاحوازيين في المدن والقرى وشارك بها جميع شرائح المجتمع الاحوازي مطالبين انهاء الظلم والقهر والاحتلال واستعادة حقوقه التاريخية والانسانية وكرامته المسلوبة.

واستفرد النظام الايراني الارهابي بالشعب العربي الأحوازي قمعا وفتكا بعيدا عن حضور المنظمات الدولية والإنسانية والمراسلين و الاعلاميين وبعيدا عن اي تغطية إعلامية عربية  او دولية تعكس واقع المأساة في الاحواز الا بعض القنوات العربية والأخطر من ذلك والمخيف عدم وجود اي استنكار او ادانة عربية رسمية من قبل الاشقاء والوقوف إلى جنب الاحوازيين في الوقت الذي سلطات الاحتلال الصفوي تقوم يوميا بقتل الاحوازيين بشتي الطرق والاساليب الحقيرة واعتقال الآلاف من أبنائنا وزجهم بالسجون المعلنة وغير المعلنة و مواجهة المتظاهرين السلميين بالحديد والنار وآخر ما قام به هذا النظام الإجرامي حرق مقهى في مدينة الأحواز العاصمة في منتصف ليلة الثالث من أبريل-نيسان الجاري على أيدي رجال الاستخبارات وقتل اكثر من عشرة اشخاص حرقاً وجرح العشرات منهم .

كل هذه الجرائم البشعة في الأحواز تجري امام مرئ ومسمع جامعة الدول العربية التي لا يخرج منها اي صوت بالدفاع عن اهلهم و اخوانهم بالدين واللغة والإنسانية، الأحواز وشعبها الذي دفع الأثمان لعروبته وقومية وكان الباب الواسع في التدخل الايراني السافر واحتلاله أربع عواصم عربية ولا يزال يجرم بحق العرب ثروات الأحواز وجغرافيته.
نطالب الدول العربية باتخاذ موقف صارم ورادع بوجه ايران وسياساته الاجرامية في الاحواز العربية المحتلة ونطالب جامعة الدول العربية ان تقف وقفة رجال مع الاحوازيين و تطالب مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل و تشكيل لجان وارسالهم للأحواز للتحقيق في الانتهاكات الايرانية بحق الاحوازيين العزل.

احمد ابو اخلاص الاحوازي

الناطق الرسمي للجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية

الثالث من أبريل-نيسان 2018

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى