اعتقلت الاستخبارات الايرانية الطفلة مائده شعباني نجاد ( عموري ) في العام الماضي بمدرستها بعدما اقتحمت بيتها و لم تجدها بمنطقة السليج في مدينة عبادان و من ثم افرجت عنها بقيد الضمان و لكن من بعد اربعة اشهر استدعتها المحكمة لكن رفضت مائدة أن تحضر في المحكمة و هربت الى الاحواز العاصمة الى بيت عمها و لكن كشفت الاستخبارات مكانها الجديد و اعتقلتها مع خالتها و اعمامها بعد اتهامهم بالتعاون مع مائده العموري واختفائها.
بعد ذلك نقلت الاستخبارات الفارسية البنت الاسيرة و خالتها الى سجن سبيدار و عمَيْها الى سجن شبيان بعد قرار الافراج عن عمها الثالث بضمان ٢٠٠ مليون تومان.
و كانت مائده تدرس في الثانوية و ناشطة بمجال الثقافة و الهوية العربية و كانت تستعمل موهبتها الشعرية في هذا المجال كما كانت ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي.
30.04.2018
www.ADPF.org
