الشأن الأحوازي

دلائل الاحتلال الایرانی للاحواز العربی

حكومات الدولة الفارسية، إيران المتعاقبة تسعى لفرض تعتيم كامل و شامل على دلائل الاحتلال الايراني للأحواز العربي و تسعى ايضاً الى تفريس المجتمع الأحوازي  لتقلص الدلائل لاحتلالها للأحواز العربي . في  معاهده ارض الروم الثانية تبادل الحكومة الفارسية مع الدولة العثمانية التركية محافظه السليمانية العراقية مع الاحواز العربي و المادة تنص على هذا التبادل و صريحه و واضحه و تم التبادل من لا يستحق مع من لا يملك . اذ ان محافظه السليمانية العراقية كانت ملك لإيران و استبدلوها مع الاحواز العربي و التي كانت مستقلة  . نتساءل هنا اذا كانت الاحواز ايرانية لماذا استبدلتها ايران مع السليمانية و كما قلت المعاهدة صريحه و واضحه و المادة تنص على إعطاء السليمانية للعثمانيين الأتراك و اخذ الاحواز و المادة تنص على ميناء المحمرة و عبادان فقط بالنسبة لترسيم الحدود و قد ادخلوا تعديل على المادة التي تنص على هذا و باقي المدن والعشائر يبقون تبع للعثمانيين الأتراك ، أتساءل مره اخرى اذا كانت الاحواز ايرانية لماذا استبدلتها ايران مع السليمانية و لماذا وقعو على اهذه الاتفاقية و المعاهدة التي  تنص على عدم امتلاك ايران للأحواز ، و الدليل الآخر في الحرب العالمية الاولى دخلت الاحواز الحرب لصالح القوات البريطانية و مساعدتها على احتلال البصرة و اخذها من العثمانيين و سلموها للبريطانيين ولاكن ايران بلاد فارس معروف عن حيادتيها في تلك الحرب و لم تدخل الحرب نهائياً ا، فقد اعلنت ايران حیادیتها في هذه الحرب ولاكن الاحواز دخلت الحرب و ساعدت البريطانيين على احتلال البصرة و سلمتها لهم و كان المفترض بريطانيا تساعد و تساند الاحواز العربي في اي عدوان فارسي او اجنبي على الاحواز العربي ولاكن لم يفوا بتعهداتهم ، هذان الدليلان  فقط و توجد ادلة كثيره لا تحصى ، لهذا يسعى المحتل الايراني لتعتيم الاعلامي الكامل و الشامل على قضية الاحواز العربي و لا يتداولها قط ، لأنه يخاف ان يواجه هذه الحقائق و الدلائل و كشف المستور ، حتى انه لا يخرج بحوار في محطات التلفزيون و يتهرب من اللقاءات التلفزيونية و يرفض المشاركة في برنامج يطرح موضوع الاحواز العربي لأنه يعرف و يدرك و يتفهم تماماً سيخرج خسران من الحوار و الاحواز عربية و ستبقى عربية حتى يوم التحرير بأذن الله تعالى و العزة لله و الله  اكبر وليخسئ الخاسئون .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى