الأقسامالشأن الأحوازيالشبيبة الأحوازيةبياناتجدش

نظرة سريعة

نظرة سريعة
على خلفية الهجوم على الاستعراض العسكري لدولة الاحتلال الايراني في الاحواز المحتلة
ماذا ستفعل الدولة الايرانية وماهو واجبنا
ماذا ستفعل دولة الاحتلال الايراني بعد هجوم العرض العسكري في الاحواز المحتلة وكيف يستثمر هذا الهجوم
اولا: العمل على إظهار نفسها كدولة تحارب الارهاب و هي ضحية الإرهاب لاقناع الراي العام الدولي خاصة الاوروبي والامريكي و للضغط على الدول الخليجية والأوروبية للتأثير على موقف الولايات المتحدة الأمريكية لتغيير موقفها وضغوطها بعد انسحابها من الاتفاق النووي و بدء الحصار الأمريكي.
ثانيا: تحريك المشاعر القومية للعنصر الفارسي في الداخل و الخارج و حثهم على دعم الحكومة الايرانية في مواجهتها للضغوط العربية والدولية الراهنة.
ثالثا: القيام بتصفيات بين اجنحة السلطة و هيمنت اجنحة الامن الايراني على القرارات الحساسة في كل مفاصل الدولة.
رابعا: حملة اعتقالات واسعة وأخذ الاعترافات المفبركة و البدء بتنفيذ إعدامات جماعية ومنع الاحوازيين وكذلك الشعوب غير الفارسية من أي نشاط سياسي او ثقافي او أدبي في المرحلة الراهنة حتى تمنعهم من أي حراك جماهيري يتماشى مع الضغوط الدولية الراهنة و التي تتخوف منها إيران بشكل كبير
خامسا العمل على الحد من حراك الاحوازيين و فصائلهم في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية و استثمار ما حدث في المنصة لخنق صوتهم في المرحلة الحساسة الراهنة في المؤسسات الدولية و ابعادهم من القرارات الدولية بشأن إيران و الاحواز.
سادسا: البدء باغتيالات ممنهجة للرموز الوطنية الأحوازية بكل الوسائل المتاحة لديها من تصفيات جسدية و تشويه سمعتهم و محاولة عزلهم.
ماذا يجب أن نعمل ؟؟
تمر الدولة الايرانية و حكومتها الحالية بمنعطف تاريخي بين ان تكون اولا تكون بعد ان انهارت مؤسساتها الاقتصادية و الامنية و أصبحت دولة فاشلة على كل الأصعدة وهي تلتقط انفاسها الاخيرة خاصة على الصعيدين الاقليمي والدولي وعليه يجب علينا ان نتحرك بموضوعية و دقة في مواجهتنا الغير متكافئة مع العدو الفارسي.
يجب علينا :
اولا: التسلح بالموضوعية و دراسة ما يجري بإيران و الإقليم و العالم و تتناسب مواقفنا بشكل كبير مع المواقف الاقليمية و الدولية و مصالحنا الاستراتيجية الوطنية العليا بعيدا عن الأحاسيس و العواطف و الهتافات و الشعارات و اتخاذ المواقف المناسبة للمصلحة الوطنية الاحوازية بعد دراسة معمقة.
ثانيا: العمل على تنسيق المواقف و النشاط بين كافة القوى الاحوازية في كل جوانب عمل المواجهة مع العدو الفارسي.
ثالثا: التواصل مع الدول المعنية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وشرح الموقف الاحوازي و القضية الاحوازية و مواقف فصائلها الوطنية من الاحتلال الايراني للاحواز و كفاح شعبنا المشروع دوليا.
رابعا: تكثيف الحضور الأحوازي المؤثر و الهادف على شبكة التواصل الاجتماعي و كذلك القنوات الاعلامية بهدف تعرية الدولة الايرانية الارهابية و اهدافها.
خامسا: التمييز بين العمل الأحوازي المقاوم للاحتلال الفارسي و توثيقه بشكل لا يقبل الشك و التبني له بكل شجاعة ومسئولية وما تقوم به دولة الاحتلال الايراني من أعمال ارهابية تستهدف من خلفها خلط الحابل بالنابل و الوصول لأهدافه الارهابية و النيل من قضيتنا الوطنية والانسانية المشروعة.
سادسا : الحذر من الفتن بين الاحوازيين و التمسك بالوحدة الوطنية.
سابعا: رفع الجهوزية الامنية و حماية مناضلي شعبنا و رموزنا الوطنية من الاختراقات الأمنية والاغتيالات الجسدية.
ثامنا : الاستعداد للتضحية و الشهادة في كل لحظة ……
وللحديث بقية

ابو شريف الاحوازي

امين عام الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى