الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

الحقيقة الكاذبة

انظمت ايران مؤخرا الي مشروع قانون لمكافحة تمويل الإرهاب الذي ثوت علية مجلس النواب و بمعارضة المتشددين و قال محمد جواد ظريف ان لا هو ولا الرئيس يمكنهم ضمان أن كل المشاكل ستحل إذا انضممنا الى مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة تمويل الارهاب.

هذي احد طرق التفات ايران على العقوبات الامريكية و تصوير نفسها انها ضد الارهاب و لكن في الواقع هي مم تصدر الارهاب.
شددت الدول الاوروبية و روسيا الموقعة على الاتفاق النووي على  انتساب ايران إلى مجموعة العمل المالي للإبقاء التبادل التجاري.
هل ستتبع ايران شروط الانضمام الي مؤتمر مكافحة تمويل الارهاب و ستوقف ايران دعمها لحزب الله اللبناني ماليا و لوجستيا و عسكريا ؟

ان قوة المتشددين في الحكومة في طهران تسيطر على قراراتها التي دائما ما تكون طائشة و عدوانية و غير مسئولة.
تحاول الحكومة الايرانية المحتلة التعلق بأي شيء ليساعدها على تجاوز العقوبات الامريكية التي انهكت اقتصاد ايران.
الحكومة الاحتلال الايراني لا تستطيع الاستمرار دون نشر الارهاب تدرب الارهابيين و تدعمهم و تنشرهم حول العالم حتى اوروبا التي تساندها لم تسلم من افعال ايران بعد تورط العديد من دبلوماسييها بتصفية المعارضين و المطالبين بتحرير اوطانهم من المحتل الفارسي لها في اوروبا.

فهذا النظام الفاشي المحتل لا يراعي مواثيق و لا عهود .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى