الأحواز تمثل أهميته استراتيجية بالغه من النواحي الجغرافية والاقتصادية والسياسية والتجارية فامتدادها علي طول الساحل الشمالي والشرقي للخليج العربي جعلها صله الوصل بين ايران والعالم الخارجي.
وذلك عبر موانئها ومنافذها البحرية مما اكسب الأحواز أهمية بالغة إضافية هو اكتشاف النفط والغاز وهو الامر الذي سال لعاب إيران.
وكان احد اسباب احتلالها كما تشتهر الاحواز بوفرة مياهها اذ يمر فيها خمسه انهار كبيرة اهمها كارون ،الجراحي ،والكرخه الذي تمثل المخزون المائي الايران المستهلك ونظرًا لخصوبة أراضيها فقد اشتهرت الأحواز بزراعة القمح والأرز وقصب والسكر والحمضيات والنخيل.
وفي سياق هذا الموضوع راح نذكر عمال معمل السكر في المدينة (سوس )الذي خرج مئات العمال احتجاجاً علي تأخر رواتبهم وفساد مدراءهم علي رغم وجود هذه الثروات الطبيعة الضخمة في الأحواز يعيش شعب تحت خط الفقر والاحتلال وتنكيل والاهمال في الخدمات وعدم توفير ابسط احتياجات المعيشة
