الشأن الأحوازيالمنظمة الوطنية للدفاع عن كادحين الأحواز (شغل)

فلاح أحوازي يفضح جرائم الأحتلال في الأحواز المحتلة

مصادرة المياة الأحوازية الى العمق الفارسي ومنع الأحوازيين من الزراعة بحجة شح المياة، معاناة يواجهها الأحوازيين منذ عقود. طالما سياسية التغيير الديموغرافي لا زالت على طاولة الأحتلال الأيراني، من المتوقع أن الأحتلال يستمر بهذه الجريمة حتى يقضي على الأحوازيين حسب ما يظن. 

بعد ما قاوم وصمد هذا الشعب العظيم الشعب العربي الأحوازي، في مواجهة الأحتلال الأيراني بكل خططه الخبيثة لتغيير النسبة السكانية في هذة الأرض العربية، فتحت سلطات الأحتلال صمامات سد الدز، كي تغرق الأراضي الزراعية والمدن والقرى و يقضي على كافة مقومات الحياة في هذه المنطقة، حتى يجبر السكان أن يتركوا منازلهم وتهجر القرى.

كما نشاهد في هذا المقطع، فلاح أحوازي في قرية الدغاغلة يفضح هذه الجرائم، و يعتبر كل ما حدث من سيول هو مجرد سناريو ينفذه الأحتلال. و يذكر أن هذه السيول لم تكون نتيجة الأمطار الغزيرة، بل هي كانت مخزنة خلف السدود. أين كانت هذه المياة عندما في الصيف منعت إدارة الزراعة الأحوازيين من زراعة أراضيهم. عندما تم حظر المياة عن أراضي الأحوازيين، وهددوا من يزرع سوف يغرم، كانت المياة تصادر الى العمق الايراني وبالتحديد الى المدن الفارسية ك اصفهان، يزد وكرمان، كي تكون الحياة هناك مستمرة، كي الفلاح الايراني يحرث ارضه ويزرع ما يشاء. و على الرغم من تهديد سلطات الأحتلال، لكن كنت مضطر أن أزرع ارضي، لأن الزراعة هي مصدري الوحيد لكسب لقمة العيش. و بكل قساوة تم تغريمي من قبل إدارة الزراعة بحجة خرق القانون على حسب قولهم. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى