تهجير اصحاب الارض من اراضيهم له طرق مختلفة لكن الهدف واحد و هو الاستيلاء على املاك الشعب.
تمر الأحواز منذ فترة بظروف قاسية حيث قام النظام المحتل قبل فتره قليلة بإغراق أراضي المزارعين الاحوازيين قاصدا تدمير الزراعة بالأحواز و تهجير اصحاب الاراضي ليسيطر عليها النظام و يقوم باستيطان الفرس على الاراضي الاحوازية لبسط سيطرته و ما يحدث في الوقت الحالي امتداد للسابق حيث قام النظام المحتل بعد ما داهم السيل المناطق الفارسية بتحويل مجرى المياه و فتح السدود لإغراق الاحواز مرة اخرى.
عند زيارة رئيس النظام المحتل روحاني للأحواز منذ يومين طالب من الشعب الاحوازي بترك املاكهم و بيوتهم للنجاة بأرواحهم من خطر السيول المفتعلة واعدا اياهم بتعويضهم جراء خسائرهم لسبب السيول.
قاصدا اهانة عرب الاحواز فقد امر من داخل الاراضي الاحوازية بفتح السدود لإغراق الاحواز.
القصد من فتح السدود ناحية الاحواز هو التخفيف على المناطق الفارسية التي اجتاحتها السيول حيث النظام المحتل قاصدا بالتضحية بالشعب العربي الأحوازي لإنقاذ الشعب الفارسي و لتهجير عرب الاحواز من مناطقهم و اراضيهم و الحاق الضرر بالمزارعين العرب و لكن جابه الشعب العربي هذه الجريمة بعزيمة رجل واحد مساندين بعضهم البعض للتقلب على هذه المحنة و لازال الشعب العربي يواجه هذا الخطر بعد سرقة النظام الايراني لمياه الاحواز و تراكمها خلف السدود التي انشأها لتغذية المناطق الفارسية بعد زيادة المياه عن حدها خلف تلك السدود عمد بفتحها لإغراق الاحواز.
