الأراء

الشأن الأحوازي والشعوب الغير فارسية في الوقت الراهن

ما تزال الاحتجاجات ضد السلطة الإيرانية آخذة في التوسع بالداخل الإيراني في حين ينظم الاحوازيين”في خارج البلاد مظاهرات تضامنية مع مواطنيهم و أبناء جلدتهم الذين يقبعون في سجون الاحتلال الايراني و يواجهون أنواع التعذيب البدني والنفسي من قمع النظام الديكتاتوري و حكوماته المتعاقبة.

السلوك الغير أخلاقي من الحكومة الايرانية ومرشدها الأعلى علي خامنئي يثير التوترات الطائفية في المنطقة بل في العالم اجمع وهذا ما يبحث عنه أكثر الدول العظمى و هو وقف النفوذ الإيراني وحفظ الأمن والاستقرار وترك الدعم الإيراني، إلى الميليشيات العراقية والسورية واليمنية وغيرها بالصواريخ الباليستية والاسلحة والدعم المادي لهم. اندلاع مظاهرات في مختلف أنحاء إيران احتجاجا علي المصاعب الناتجة عن الأزمة الاقتصادية كان الشعب يعيش في حالة غليان داخلي و ندد بعض المتظاهرين بعدم تمويل النظام السوري والحشود الطائفية الأخرى؛ يعني فكر في حال الشعب وأن الأموال التي تتدفق لهم نحن أولى بها “ويشارك في هذه المظاهرات الآلاف من الشعوب الفارسية والغير فارسية وأكثر هذه الاحتجاجات هي ليست مقتصرة على الاقتصاد حيث أن المؤسسات الدينية هي هدف ايضا فيما يتكرر شعار الموت للديكتاتور “خائن الامة”وغيرها من شعارات أخرى التي تهدف صلب النظام.

إن نظام الملالي يهدر ثروات الشعوب الغير فارسية بهدف الحفاظ على بقائه في السلطة ومواصلة تصدير الإرهاب واستمرار الصراعات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط ومع زيادة الضغوط خارجيا وداخليا حيال سياسات نظام ولاية الفقيه الأزمات الاقتصادية و الاجتماعية لنظام ستصل لمراتب أعلى من الماضي و ستسرع في إسقاط هذه الحكم الديكتاتوري خاصة مع احتمالية تخلي أوروبا تدريجيا عن موقفها المتماشي حيال سياسات طهران فيما يخص الاتفاق النووي والنظام الملالي فقد أصبح وحيدا بسبب هذه الأفكار الخبيثة و الشيطانية و سوف تسحبه إلى الهاوية و السقوط” قريبا بأذن الله”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى