الشأن الأحوازيالمنظمة الوطنية للدفاع عن كادحين الأحواز (شغل)

الموت المفاجئ للعامل المحتج في الأحواز المحتلة

لضغط المعيشي تحت سلطة الإحتلال الإيراني يؤثر سلبا على حياة الأحوازيين لاسيما العاطلين عن العمل والعمال اللتي لم تدفع رواتبهم منذ شهور.

أحد العمال المحتجين لبلدية مدينة كوت عبدالله على أثر الضغط النفسي والعصبي نتيجة لعدم إستلام راتبه منذ أربعة شهور والضغط المعيشي المتراكم عليه وعلى عائلته، تدهورت حالته الصحية اليوم الأثنين الموافق للسابع عشر من شهر حزيران يونيو و تم نقله إلى المستشفى. ولكن للأسف فاقد الحياة في المستشفى ومحاولة الأطباء باتت من دون جدوى.

أحد زملائه يذكر أن هذا العامل حاله ك حال باقي العمال لم يستلم راتبه منذ شهر آذار مارس ولم يكون له أي دخل اخر لتوفير لقمة العيش غير العمل هنا في البلدية. أن كل العمال يعانون من مضايقة إقتصادية ويتحملون الضغط العصبي والنفسي نتيجة للفساد الإداري في دولة الأحتلال الأيراني وأيضا التهميش والإهمال الممنهج بحقنا نحن الأحوازيين.

وكذلك أضاف أن العامل المتوفي لم تكون له أي أمراض مسبقة، وفي الأيام الماضية تخربطت حالته الصحية و راجع الى المستشفى. لكن عدم دفع حق التأمين لنا من قبل البلدية منذ أربعة شهور، رجع الى البيت من دون أن يعالج نفسه. وللأسف تخربتطت حالته اليوم مرة أخرى وتوفي على أثر إهمال المسوؤلين.

و ندد هذا العامل جميع هذه السياسيات الممنهجه بحق العمال، وأضاف أن منذ الثامن والعشرون من شهر أيار مايو ونحن متظاهرون أمام مكتب الحاكم العسكري لشمال دولة الأحواز المحتلة. لماذا يجهلون مطالبنا؟ لماذا لم يهتموا بحقوقنا؟ هل يريدون الموت البطيء لنا!

المنظمة الوطنية للدفاع عن كادحين الأحواز (شغل)

17-06-2019

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى